الضفة الغربية - لمراسلنا
كشفت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث اليوم الاثنين 14/9/2009 عن مقبرة إسلامية تاريخية، تقع جنوبي مسجد السكسك في مدينة يافا.
وأوضحت المؤسسة في بيان صحفي لها وصل "الرسالة.نت" نسخة منه، أنه تم الكشف عن هذه المقبرة إثر زيارة ميدانية قام بها وفد من المؤسسة في مدينة يافا، حيث تمّ الكشف عن وجود مقبرة إسلامية، ورفات أموات، وعظام وجماجم توزعت على مساحة المقبرة، وكل القبور والمدفونين فيها، دفنوا حسب الشريعة الإسلامية، على الجهة اليسرى والوجه باتجاه القبلة.
وأوضح البيان أن "سلطة الآثار الإسرائيلية أجرت في الفترة الأخيرة حفريات في موقع المقبرة مما أدى إلى تكشف القبور والعظام ورفات الأموات، وذلك تمهيدا لتنفيذ أعمال بنية تحتية لمدّ شبكة للصرف الصحي، عن طريق بلدية تل أبيب، وعلم أن الحفريات قد تصل إلى عمق خمسة أمتار مما يعني إزالة القبور، هذا وقد توقف عمليات الحفر قبل أيام في موقع المقبرة.
وأشار البيان أنه على الفور قام المحامي محمد سليمان إغبارية، بإرسال رسالة إلى بلدية تل أبيب حذّر فيها من المساس بحرمة المقبرة والمدفونين فيها، وطالب بالحفاظ على المقبرة وقدسيتها.
وجاء في الرسالة:"أتوجه لكم بخصوص القبور والمقبرة الإسلامية التي كشفت في منطقة شارع "عولي تسيون" خلال حفريات قامت بها سلطة الآثار مؤخراً، ونلفت أنظاركم أن المقبرة تعتبر مكاناً مقدساً عند المسلمين، ويجب احترامها واحترام مشاعر المسلمين".
