واشنطن –الرسالة نت

كشف تقرير صادر عن مركز خدمة الأبحاث التابع للكونغرس الأمريكي أن جهاز الشاباك الإسرائيلي يشارك في انتقاء العناصر الأمنية التي يتم تجنيدها في الضفة الغربية للعمل ضمن الفريق الأمني التابع للرئيس المنتهية و لايته محمود عباس بإشراف الجنرال الأمريكي كيث دايتون

 واستعرض التقرير الذي حمل عنوان "الدعم الأمني الأمريكي للسلطة الفلسطينية."   نشاط  مكتب التنسيق الأمني الأمريكي في اختيار المجندين الأفضل للعمل في الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الضفة قبل قبول التحاقهم بمواد التدريب العسكرية التي تجري برعاية أمريكية في مركز تدريب الشرطة الدولي في الأردن

وتؤكد وزارة الخارجية الأمريكية –حسب التقرير-  ان أسماء المجندين الجدد تمرر عبر العديد من البرامج في واشنطن للتحقق من أية علاقات بمنظمات إرهابية  (المقاومة)

وأضافت:" إذا وجدت الوزارة دليلا كافيا بأن أحد عناصر قوات الأمن الوطني أو الحرس الرئاسي قد ارتكب علاقة بمنظمات فلسطينية، يتم طرد هؤلاء العناصر من التدريب.

ويكشف التقرير ان تدقيق الأسماء يتم أيضا لدى كل من وكالة الأمن الإسرائيلية المعروفة بـالـ"شن بيت" والشرطة الإسرائيلية والحكومة الأردنية والسلطة الفلسطينية، وذلك للوقاية من تجنيد أي عنصر ذي سجل جرمي أو خلفية أو روابط مع المقاومة الفلسطينية.

ويشير التقرير ان المشروع الأمريكي في الضفة  اثبت جدارته خلال العملية الإسرائيلية العسكرية على غزة في كانون الأول 2008، حيث تخوف البعض من تضاعف الغضب الفلسطيني لدرجة تعرض إسرائيل لاعتداءات من الضفة الغربية.

لكن انتشار  عناصر اللواء الخاص الثالث في قوات الأمن الوطني التابعة للسلطة في مختلف أرجاء الضفة الغربية خلال العملية الإسرائيلية على غزة لمساعدة القوات الأمنية الأخرى  في حفظ النظام العام على حد وصف التقرير.

 وينقل التقرير الصادر مركز خدمة الأبحاث التابع للكونغر الأمريكي شهادة  دايتون عن الوضع خلال العدوان الاسرائيلي على غزة حيث قال:ان الجيش الإسرائيلي شعر– بعد الأسبوع الأول من الحرب على غزة – أن الفلسطينيين (قوات عباس) كانوا موجودين وأنه يمكنهم الثقة بهم. في الواقع، قسم لا بأس به من الجيش الإسرائيلي توجه من الضفة الغربية إلى قطاع غزة والضابط المسؤول كان متغيبا أيضا لمدة ثمانية أيام متتالية.

ويضيف:" يبين طبيعة الثقة التي يضعها الجيش الإسرائيلي في قوات السلطة الفلسطينية الآن"