قائد الطوفان قائد الطوفان

الجزيرة الوثائقية تفوز بذهبيتين

دبي – الرسالة نت

فازت قناة الجزيرة الوثائقية بجائزتين ذهبيتين في مسابقة بروماكس أريبيا، وهي مسابقة عالمية تقام في الخمس قارات سنوياً وتهدف لاختيار أفضل الأعمال الإبداعية في مجال البروموشن والغرافيكس الخاصة بالقنوات التلفزيونية.

وتقام النسخة العربية لهذه المسابقة كل سنة في دبي بحضور عدد كبير من المتخصصين في المجال السمعي البصري إضافة على مشاركات واسعة من معظم التلفزيونات العربية، مما جعل التنافس على أشده نظرا لمشاركة أقوي التلفزيونات العربية إنتاجا وشهرة.

وكانت الجزيرة الوثائقية قد تحصلت في دورة 2008 على الجائزة الفضية. وتأتي هاتان الذهبيتان هذه السنة لتؤكدا التطور الكبير الذي تشهده الجزيرة الوثائقية سواء على مستوى كم المشاهدين أو على مستوى جودة الإنتاج.

وحصلت الزميل حميدة علي الشريقي من قسم الإنتاج في الجزيرة الوثائقية، منفذ وصاحب فكرة البرومو، الذي يحمل عنوان "شعار من خيط Wire Logo " على جائزتين في فئتين مختلفتين. الأولى هي "أفضل فكرة جديدة في تصميم شعار" BEST ORIGINAL LOGO DESIGN وتقدم لأفضل فكرة لوغو أصيلة وجديدة. وأما الجائزة الثانية التي تحصل عليها نفس البرومو ففي فئة "شيء من لا شيء"   SOMETHING FOR NOTHING وتعطى لأقل الأعمال تكلفة حيث لا تتجاوز التكلفة 100 دولار. وهذا البرومو لم يحتج سوى كمية من المسامير وخيوط فقط. 

وقد ترشحت للمسابقة 30 قناة تلفزيونية من المنطقة العربية تقدمت كل واحدة منها بعدة أعمال كما تساهم في المسابقة العشرات من شركات الإنتاج السمعي البصري. وقد بلغ عدد المشاركات المرشحة حوالي 250 عملا تنافست في مختلف فئات الجوائز الثلاثين. أي بمعدل 9 أعمال في كل فئة. وتتكون لجنة التحكيم هذه السنة من 80 متخصصا في الجرافيك والبرومو من شتى أنحاء العالم.

ودأبت العادة أن تلقى مجموعة من المحاضرات خلال تقديم الجوائز تتناول موضوعا يهم أشكال الدعاية والغرفيك والإعلانات التلفزيونية. وكانت مواضيع محاضرات هذه السنة تتمحور حول التقنيات الحديثة والمواقع الاجتماعية وأثرها في انتشار المعلومة ومزاحمة التلفزيون والوسائل الإعلامية التقليدية.

كما تناولت بعض الكلمات التحولات التي طرأت على فلسفة الإعلان التلفزيوني والنزوع نحو خلق عالم مشوق في لحظات قليلة. حيث يستطيع المشاهد أن يسافر للحظات إلى حيث يريد البرومو أن يأخذه. وهذا يتطلب تغيرا في التصور من برومو إعلاني يقدم معلومة حول منتج ما (منتج مادي أو ثقافي أو سينمائي...) أي تذهب الصورة إلى المتلقي، إلى برومو استكشافي يتخذ من الجمال طريقا لجذب المتلقي إلى الصورة فيتوجه هو إليها ويعيش عالمها.

 

البث المباشر