ارتفعت حصيلة التفجيرات التي ضربت منطقة السيدة زينب بريف دمشق إلى 83 قتيلا، في حين وصل عدد قتلى تفجيري حمص إلى 57 شخصا، بالإضافة إلى عشرات الجرحى. وتبنى تنظيم الدولة التفجيرات في المنطقتين.
وأفادت وكالة سانا الرسمية أن 83 شخصا قتلوا وجرح عشرات آخرون بتفجيرات السيدة زينب، أحدها بسيارة مفخخة.
وكانت الوكالة سانا قالت في وقت سابق، إن ثلاثة تفجيرات وقعت في شارع التين بمنطقة السيدة زينب، "نفذها إرهابيون بواسطة سيارة مفخخة وانتحاريان بأحزمة ناسفة"، وأسفرت عن مقتل وإصابة العديد من المواطنين بجروح، دون أن تذكر أرقاما محددة للقتلى والجرحى.
وأعلن تنظيم الدولة مسؤوليته عن التفجيرات، وقال -في بيان نشرته وكالة أعماق التابعة للتنظيم- إن التفجيرات أدت إلى مقتل ثلاثين شخصا على الأقل، وأضاف أن عنصرين من التنظيم فجرا نفسيهما.
ونقل مراسل الجزيرة أن شارع التين الذي شهد هذه التفجيرات تتواجد بها أسواق شعبية مزدحمة جدا، مشيرا إلى أنها تعد أيضا منطقة عسكرية تتواجد فيها الكثير من المليشيات الموالية للنظام وحزب الله اللبناني.
أما في حمص (وسط البلاد) فقد ارتفعت حصيلة القتلى إلى 57 شخصا جراء التفجير المزدوج الذي وقع في حي الزهراء وسط المدينة.
وأوضح المرصد السوري أن من بين القتلى في حمص 39 مدنيا على الأقل، بينما لم يعرف إذا كان الباقون من اللجان الشعبية أو المسلحين الموالين للنظام.
وتبنى تنظيم الدولة التفجيرين، وقال -في بيان- إن عنصرين فيه "استهدفا بسيارتين مفخختين تجمعات في شارع الستين بحي الزهراء في مدينة حمص الذي تقطنه أغلبية موالية للنظام.