قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" موسى أبو مرزوق، إن الميناء والمطار لم يكونا "اختراعا حمساويا"، بل كان المطار موجودا، وعقابا للقطاع تم تدميره، وحجر الأساس للميناء كان موجودا قبل الاحتلال.
وأكد في تصريح عبر صفحته "تويتر" مساء اليوم الثلاثاء، أنّ حركته لا ترى دولة في غزة، أو دونها، وتُصر على المصالحة، نافيا أن يكون المطار والميناء أدوات لفصل القطاع عن الضفة.
ورداً على ما يجري فيما أسماه "الغرف المظلمة": أضاف: "لا يمكن فرض الوحدة الجغرافية بين الضفة وغزة عبر حصار القطاع، ومنع أهله من السفر وتواصلهم مع العالم الخارجي".
وتابع: "لا يمكن فرض وحدة غزة والضفة عبر سياسيات عقابية على القطاع، وقهر أهله، وإغراقهم في البطالة ومشاكل الكهرباء ورواتب الموظفين".
وأبدى أبو مرزوق استغرابه من إنكار حركة فتح لفكرة بناء المطار والميناء، قائلاً: "الفكرة ذاتها إذا طرحت من فتح تصبح وطنية، وإذا خرجت من غيرهم تمسي ضبابية ومشبوهة".
وكان عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد قد تعهد بإحباط إقامة ميناء، معتبرا إياه “عوامة لن يعترف بها أحد” ويمس العلاقة الفلسطينية القبرصية، على حد تعبيره.
