أكدّ عبد العليم دعنا عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية، أن حركة فتح فشلت في إدارة المجالس البلدية في الضفة، وتحقيق مصالح الفلسطينيين هناك، "ما دفعها للذهاب إلى إجراء انتخابات مجالس محلية.
وقال دعنا لـ"الرسالة نت"، إن تناقضات وصراعات فتح الداخلية أفشلت عمل البلديات وعطلت مصالح الناس في الضفة.
ولفت إلى أن إجراء الانتخابات دون تدخل الأجهزة الأمنية ووسائل إعلام السلطة، كفيل بإعطاء صورة مختلفة عن الوضع الحالي في الضفة.
واستبعد دعنا إجراء انتخابات نزيهة في ظل تدخل السلطة بالأجهزة الأمنية، وسيطرة فتح على عملها، وسيطرتها كذلك على وسائل الاعلام التي تتحدث باسمها فقط.
ورأى أن حركة فتح تحاول اختبار وجودها في الانتخابات البلدية، "وقرار إجراء الانتخابات البلدية ليس نابعًا من ديمقراطية وحرية زائدة لديها"، وفق قوله.
وأضاف دعنا أن الاعتقال السياسي لا يزال قائمًا وهو تحد مهم في وجه أي عملية انتخابية.
وفي سياقٍ متصل، نوّه بأن الفصائل طالبت السلطة بوقف التنسيق الأمني وأدارت الأخيرة ظهرها لذلك، واستمر صائب عريقات في التنسيق مع الاحتلال"، في إشارة إلى عجز الفصائل عن ردع تصرفات السلطة.
وبيّن دعنا أن حركة حماس تمكنت من خوض انتخابات مجالس طلابية، وحققت نسبة فوز مريحة فيها، ما يعني حضورها السياسي والشعبي.
وأشار إلى أن عمل البلديات يحتاج الى تكاتف وطني وشعبي، وليس تفردًا فصائليا، لتجنب تكرار فشل حركة فتح.
