مددت محكمة بداية وصلح نابلس، الخميس، اعتقال الصحفي طارق أبوزيد مراسل قناة الأقصى الفضائية 15 يوما؛ بدعوى استكمال التحقيق معه.

واستنكر الحاج أبو ناصر والد الصحفي المعتقل قرار التمديد، واعتبر في حديثه مع "الرسالة نت"، محاكمته مسرحية معدّة مسبقا بين النائب العام والقاضي ضد ابنه.

وكانت النيابة العامة قد وجهت للصحفي أبو زيد تهمة "إشاعة أخبار كاذبة تنال من هيبة الدولة"، ويدور التحقيق معه حول عمله مع قناة "الأقصى".

وأوضح أبو ناصر أن محامي طارق طالب الإفراج عنه مقابل كفالة مالية، الا أن المحكمة رفضت ذلك، متسائلا: "لماذا التمديد طالما أن التهمة التي وجهت له تسمح بالإفراج عنه بكفالة ثم استكمال التحقيق؟".

وذكر أن نجله طارق ظهرت عليه علامات الاعياء، وفقد بعضا من وزنه، ما يثبت تعرضه للتعذيب خلال أيام التحقيق معه.

وكان جهاز مخابرات السلطة قد اختطف الصحفي أبو زيد، ليلة الثلاثاء 17 مايو/أيار الماضي، بعد دهم منزله ومصادرة أجهزة حاسوب وأغراض شخصية، قبل نقله إلى سجن "جنيد" بنابلس.