بروكسيل – الرسالة نت
حذّرت "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة" السلطات الإسرائيلية من التعرض للسفينة الايرلندية (راشيل كوري)، إحدى سفن أسطول الحرية، التي تأخرت عن الالتحاق به، عن الوصول إلى قطاع غزة، مشددة في الوقت ذاته على عزم المتضامنين على متن السفينة الوصول إلى القطاع المحاصر.
وعبّر عرفات ماضي، رئيس الحملة، إحدى الجهات المؤسسة لائتلاف أسطول الحرية: عن قلقه من تكرار سيناريو الاعتداء على سفن أسطول الحرية الست، والذي أسفر العدوان عن استشهاد تسعة متضامنين وإصابة العشرات.
وأشارت الحملة الأوربية في بيان وصل " الرسالة نت" نسخة عنه ن الأجواء التي سبقت الاعتداء على سفن الأسطول تتكرر حالياً مع سفينة راشيل كوري الايرلندية، خصوصاً فيما يتعلق بتشويش الاتصالات عليها وانقطاعها بين الحين والآخر.
وقال ماضي: "إن سفينة راشيل كوري تصر على الوصول إلى قطاع غزة على الرغم من التهديد الإسرائيلية المشابهة للتهديدات الإسرائيلية لأسطول الحرية، الذي تمت مهاجمته فجر الاثنين الماضي من جانبها قالت المتضامنة جيني غراهام من "غزة الحرة" إحدى ركاب السفينة الايرلندية إنهم يواصلون إبحارهم إلى قطاع غزة ولن يغيروا مسارهم، متوقعة وصولهم قبالة سواحل غزة صباح السبت.>
وشدد على أنهم "لا يلقون بالاً للتهديدات الإسرائيلية، على الرغم من المجزرة التي ارتكبت بحق باقي سفن أسطول الحرية، إلا أنه سيكون لوصول السفينة الايرلندية إلى قطاع غزة رسالة هامة، مفادها بأن الأحرار في العالم مصرون على كسر الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة للسنة الرابعة على التوالي، وأنهم يسعون لفتح ممر بحري وليس فقط إيصال المساعدات إلى غزة".
وتحمل السفينة على متنها 550 طناً من الأسمنت، بجانب 650 طن من المواد تعليمية، ولعب أطفال، بالإضافة إلى معدات طبية، حيث جرى تفتيشها للتأكد من خلوها من الأسلحة. كما تُقل 11 شخصاً: 5 أيرلنديين، و6 ماليزيين، بالإضافة إلى طاقم مكون من ثمانية أفراد: بريطاني وكوبي وستة من الفلبين.