أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس د. خليل الحية، أن حركته تتابع وتعمل على إنجاح الرؤية المصرية الجديدة والخطوات الإيجابية التي يجري التحضير لها لتخفيف حصار قطاع غزة، معرباً عن أمله بأن تكلل هذه الجهود بالنجاح.
وقال د. الحية رئيس كتلة التغيير والاصلاح البرلمانية: "إن هناك رؤية مصرية جديدة تجاه قطاع غزة هدفها مد جسور التخفيف من وطأة الحصار المفروض على سكان قطاع غزة على الصعيدين الاقتصادي وحركة الأفراد"، معرباً عن أمله أن تكلل هذه الجهود بالنجاح.
وأشار في تصريحات نشرتها كتلة التغيير والإصلاح إلى وجود تحضيرات من قبل المصريين لخطوات تخفف الحصار عن غزة، مبيناً أن وفد فلسطيني من النخب ورجال الأعمال سيتوجه للقاهرة قريباً ويحمل معه رؤية القطاعات المتعددة وحاجات غزة ومتطلباتها.
وقال القيادي في حماس: "نتابع بالمعلومات والاتصالات، ومن الواضح أن هناك رؤية مصرية ونية مصرية، ويبدو أن هذه النوايا وصلت إلى الفعل باتجاه مد جسور التخفيف عن قطاع غزة ومد جسور الاقتصاد لغزة، ونحن نرحب بهذه الرؤية وبكل خطوة تخفف عن شعبنا، وما دام التوجه اليوم لتخفيف الحصار عن غزة نأمل أن يكون معبر رفح معبراً تجارياً للبضائع والأفراد".
وفي سياق آخر، أوضح د. الحية، أن اللقاء الأخير الذي عقد بين رئيس المكتب السياسي خالد مشعل ونائبه إسماعيل هنية مع رئيس السلطة محمود عباس في الدوحة لم يحقق أي اختراق حقيقي باتجاه المصالحة وإنهاء الانقسام بسبب تعنت الرئيس وتمسه ببرنامجه السياسي العقيم وتنكره لكل ما تم التوقيع عليه من اتفاقيات "القاهرة والشاطئ".
وشدد على أن من فشل في مشروعه ولملمة الصف الفتحاوي وفشل في العمل على إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة على مدار عشر سنوات "ليس مؤهلاً، ولن يكتب له النجاح، ولا الدور في إعادة بناء وهيكلة ولملمة الحالة الفلسطينية بأكملها وإنهاء الانقسام على أسس سليمة".
وحول أولويات حركة حماس في المرحلة المقبلة، أكد د. الحية أن أولويات حماس بعد التطورات الأخيرة، أهمها ترتيب البيت الفلسطيني وإصلاح الحالة الفلسطينية، وحشد الإمكانات الفلسطينية والرؤية الفلسطينية لتغيير وظيفة السلطة والعمل على رؤية مقاومة رؤية سياسية لمواجهة الاحتلال، والمضي في خيار المقاومة وفي العمل السياسي، والعمل والالتحاق بالكل الوطني الفلسطيني مع الأمتين العربية والإسلامية.
