شارك الآلاف من الفلسطينيين بقطاع غزة في مسيرة دعت لها حركة حماس، مساء الأربعاء؛ تضامنا مع أهالي قرية "أم الحيران"، في النقب المحتل.

ورفع المشاركون لافتات تطالب بنصرة أهالي القرية عاجلا، والضغط على الاحتلال؛ لمنع هدم القرية.

وقال محمد أبو عسكر، القيادي في حركة حماس، أثناء كلمة له في المسيرة، إن الاحتلال يرتكب جريمة جديدة في قرية "أم الحيران".

ودعا سكان القرية إلى الثبات، وعدم الخروج منها، "مهما كلف الثمن"، معتبرا أن امتلاك الهوية الزرقاء لا ينسي أهالي القرية فلسطينيتهم.

كما وجه أبو عسكر التحية إلى النائب العربي في الكنيست أيمن عودة ،الذي أصيب مدافعًا عن القرية.

وتواصل آليات الاحتلال العسكرية منذ الصباح هدم 10 مساكن في أم الحيران، تخللتها مواجهات مع أهالي القرية؛ ، أسفرت عن استشهاد شاب، وإصابة آخرين بجروح، ومقتل شرطي إسرائيلي دهسا.

وكان الشيخ كمال الخطيب، نائب رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي المحتلة، اعتبر محاولة الاحتلال هدم قرية أم الحيران، إعلان حرب على الداخل المحتل.

وأم الحيران، قرية تقع بمنطقة وادي عتير شمال شرقي بلدة حورة بالنقب المحتل، ويقطنها قرابة ألف نسمة، وفق المركز القانوني لحقوق الأقلية العربية في (إسرائيل).

وكان الاحتلال قد أصدر في العام 2004 أوامر إخلاء لجميع بيوت القرية؛ بدعوى أن أهلها "ينتهكون حدود أراضي الدولة".