أكدّت عائلة قشطة أن نجلها الحاج عبد القادر تعرض للخطف على يد الجيش المصري، مناشدة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان ال سعود بالكشف عن مصير ابنها الحاج عبدالقادر حمدان قشطة، والافراج عنه والتحاقه بفوج الحجاج.
وقال شقيق الحاج قشطة لـ"الرسالة نت" أن أخيه اختطف من الحافلة رقم 5 التي كانت تقل عددا من الحجاج الفلسطينيين من القطاع". متابعا " الحافلة تعرضت لكمين من قبل الجيش المصري داخل الحدود المصرية بعد تجاوزها للمعبر".
وأضاف أنه "تمّ اختطاف شقيقي بعد الهجوم على الحافلة دون معرفة الهدف من وراء تلك العملية"، مشير إلى أن الافراد الذين اختطفوا شققيه يلبسون الزي المصري "زي الصاعقة" واحد منهم برتبة عقيد وثلاثة منهم ضباط والاخرين جنود.
وأشار أنه تم اختطاف أخيه الحاج في جيب رباعي الدفع، وكان بالقرب منه سيارات جيب هامر تابعة للجيش المصري، مؤكدا أن تفاصيل اختطاف أخيه تأكدوا منها من خلال الحجاج في الحافلة والسائق المصري التي يقودها.
ونفى ما تردد من أنباء مصرية بشأن إفراج الجيش المصري عن شقيقه، مؤكدًا أنه لا يزال محتجزًا لديه.
وأشار إلى أنّ موظفي السفارة الفلسطينية في القاهرة أكدوا لهم بأنه موجود في موقع الكتيبة 101في معسكر حي الزهور في الشيخ زويد.
وناشدّ شقيق المختطف الملك سلمان بصفته صاحب مكرمة الشهداء لأداء فريضة الحج في مكة المكرمة، كما حثّ الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي على التدخل للإفراج عن شقيقه، وتسهيل سفره الى الأراضي الحجازية لأداء فريضة الحج.
وتعرض الحاج قشطة للاختطاف اثناء سفره برفقة حجاج مكرمة الشهداء، في نفس الموقع الذي جرى فيه اختطاف الشبان الأربعة قبل عامين، ولا يزال مصيرهم مجهولًا، رغم ظهور صورهم عبر قناة الجزيرة في أحد السجون المصرية.