أدانت الحكومة الكندية، مساء الجمعة، أعمال العنف ضد أقلية الروهنيغيا المسلمة في إقليم "أراكان" (راخين)، غربي ميانمار.
جاء ذلك على لسان وزيرتي الخارجية، كريستيا فريلاند، والتنمية الدولية، ماري كلود بيبو، في بيان مشترك.
وأدانت الوزيرتان بشدة أعمال العنف وانتهاكات حقوق الإنسان بحق الأقلية المسلمة.
ودعا البيان كل الأطراف إلى ضبط النفس والهدوء، وتوفير الأمن للمدنيين وحمايتهم وتقديم الدعم لهم.
وأضاف "الحكومة الكندية تطالب سلطات ميانمار باتخاذ تدابير لتسهيل تقديم المساعدات الإنسانية بشكل مستمر، وضمان تقديم المساعدات فى الوقت المحدد".
ومنذ 25 أغسطس/ آب الماضي، يرتكب الجيش انتهاكات جسيمة ضد حقوق الإنسان شمالي إقليم أراكان، تتمثل باستخدام القوة المفرطة ضد مسلمي الروهينغيا، بحسب تقارير حقوقية.
وفي وقت سابق الجمعة، قدر مسؤولون بالأمم المتحدة عدد الروهينغيا الفارّين من أراكان إلى بنغلاديش، منذ 25 أغسطس الماضي، بنحو 38 ألف شخص.
والإثنين الماضي، أعلن "مجلس الأوروبي للروهينغيا" (حقوقي غير حكومي)، مقتل ما بين ألفين إلى 3 آلاف مسلم، في هجمات للجيش، خلال 3 أيام فقط.