كشفت نتائج استطلاع، أن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية سيهزم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، في أي انتخابات وطنية فلسطينية مُقبلة.
وأوضح المسح الذي أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية، أن 41.7 في المئة من المشاركين سيصوتون لصالح عباس، الذي يرأس السلطة المعترف بها دوليا في الضفة الغربية، في حين سيختار 49.8 في المئة هنية.
وفي حال إجراء الانتخابات البرلمانية، ستحصل حركة فتح التي ينتمي إليها عباس على 36في المئة من الأصوات، بينما ستحصل حركة حماس على 29.1 في المئة.
وتأتي نتائج الاستطلاع بعد وقت قصير من قيام عباس بتقليص توريد الكهرباء لقطاع غزة مما أدى إلى إغراقه في الظلام، في محاولة لإجبار حماس للتخلي عن غزة.
ويرأس خليل الشقاقي، المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية في رام الله، والذي أجرى الاستطلاع وشمل 1270 شخصا في كل من قطاع غزة والضفة الغربية.
وقال الشقاقي لوكالة الأنباء الألمانية إن أساليب عباس في الضغط على حماس أدت إلى تراجع شعبيته وسط سكان غزة.
وأضاف الشقاقي أن غزة تتحرك بعيدا أساسا عن فتح وعباس، وإذا لم يتراجع عباس عن الإجراءات التي اتخذها في الشهور الستة الماضية، فسيتكبد مزيدا من الخسائر.