قتل 14 شخصا بينهم سبعة من أسرة واحدة جراء غارات روسية وسورية على ريف دير الزور (شرقي البلاد). وفي الحسكة (شمال شرق) قتل أكثر من خمسين شخصا وجرح عشرات آخرون جراء تفجيرات لتنظيم الدولة الإسلامية. كما قتل العشرات في قصف لطائرات التحالف الدولي على مدينة الرقة (شمال وسط).
وعن العمليات في دير الزور، ذكرت وكالة سانا السورية الرسمية للأنباء أن وحدات من قوات النظام كثفت عملياتها ضد تنظيم الدولة الخميس على محور مدينة الميادين بالريف الجنوبي الشرقي لمحافظة دير الزور.
وسيطرت القوات على قرية الطيبة الملاصقة للميادين وتقدمت داخل أحيائها من الجهة الغربية في حي البلعوم والمنطقة الصناعية والمداجن.
وأضافت سانا أن سلاحا الجو والمدفعية دمر تحصينات ومقرات وآليات لتنظيم الدولة في مدينتي الموحسن والميادين وقرى بقرص والجنينة والحسينية وحطلة وغيرها من المواقع.
أما في محافظة الحسكة فتفيد الأنباء بسقوط خمسين قتيلا على الأقل وجرح عشرات آخرين جراء استهداف تنظيم الدولة تجمعا للنازحين قرب نقاط تفتيش في منطقة أبو فاس جنوبي الحسكة.
وذكر ناشطون أن معظم القتلى من النازحين الذين كانوا قد فروا من القتال في دير الزور المجاورة، وقتل في التفجيرات كذلك عناصر مما تعرف بـ قوات سوريا الديمقراطية -التي تقودها وتهيمن عليها وحدات حماية الشعب الكردية- كانوا يديرون نقاط التفتيش المستهدفة.
وكانت منظمات إغاثة قد حذرت من أن القتال في شرق سوريا هو الأسوأ من نوعه في البلاد هذا العام، مشيرة إلى أن الغارات الجوية تسببت في مقتل مئات المدنيين.
وفي الرقة (شمال وسط سوريا) فقد أفاد ناشطون بأن طائرات التحالف الدولي قتلت الخميس 35 مدنيا في غارات على المدينة.
وذكرت شبكة شام أن طائرات التحالف أغارت على حي البدو في الرقة، وذلك في إطار دعمها لقوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد في حرب تنظيم الدولة.
ومع تصاعد كثافة الغارات الجوية، فرّ مئات المدنيين من منطقة الملعب الرياضي في الرقة الخميس، وقال بعضهم إن كثافة القصف دفعت عناصر تنظيم الدولة كما يبدو إلى التقهقر أو الاختباء تحت الأرض، مما منحهم فرصة للفرار.
ومؤخرا أعلنت قوات سوريا الديمقراطية أنها تستعد لشن هجومها الأخير على مدينة الرقة لنزع السيطرة عليها من تنظيم الدولة.