قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينه، الخميس، إن الموقف الفلسطيني الساعي لتحقيق السلام العادل والدائم يستند إلى أسس الشرعية الدولية، وقرارات المجتمع الدولي.
وعقب أبو ردينة على الهجمة الاستيطانية الإسرائيلية المتصاعدة بالضفة الغربية بالقول: إن الاستيطان جميعه غير شرعي ومرفوض، ويتناقض مع قرارات مجلس الأمن الدولي، وإرادة المجتمع الدولي.
وأضاف "لذلك على إسرائيل الالتزام بالقرار الصادر عن مجلس الأمن الدولي رقم(2334)، والاعتراف بحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني وفق مبدأ حل الدولتين".
وأشار إلى أن السلام العادل يجب أن يكون على أساس قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، مشددا على ضرورة عدم وضع إسرائيل للعراقيل أمام الجهود الأميركية الرامية لصنع السلام، أو وضع شروط تعرقل الجهود المصرية لتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية.
وقال أبو ردينة: إن القاعدة واضحة، وهي تنفيذ قرارات الشرعية الدولية، وخاصة مجلس الأمن الدولي، وإرادة المجتمع الدولي التي تستند على أساس واضح وعادل.