قائد الطوفان قائد الطوفان

وحدة مستعربة شاركت في خطف وتعذيب المرابطين داخل الأقصى

وحدات لبمستعربين تشارك في مواجهات الاقصى
وحدات لبمستعربين تشارك في مواجهات الاقصى

غزة –الرسالة نت

كشف موقع  مختص بالشئون الأمنية أن شرطة العدو الصهيوني قد استعانت بوحدات من المستعربين في قمع الفلسطينيين المرابطين في باحة وداخل المسجد الأقصى

 وحسب افادة شهود لموقع "المجد .. نحو وعي أمني" أن عناصر غير معروفين ظهروا بملابس عربية وبملامح عربية انقضوا على الشباب المرابط في الحرم القدسي وفي محيطة حيث قام عدد منهم بخطف واعتقال عدد من المرابطين واعتدوا عليهم بالضرب المبرح ومن ثم قاموا بتكبيلهم واقتيادهم للسيارات العسكرية  التابعة للشرطة وحرس الحدود المتواجدين في محيط المسجد خارج السور.

هذا وقد أظهرت عدسات الكاميرات لهؤلاء المستعربين وهم يعتدون على عدد من الشباب الفلسطيني الذي تواجد في محيط المسجد الأقصى ويقومون بالاعتداء عيهم واعتقالهم بشكل عنيف .

من تكون  هذه الوحــدة ؟

وتوجد فرقتان للمستعربين: (شمشون) والتي كانت  تعمل في قطاع غزة، ودوفدفان (كريز) في الضفة الغربية. نفذت وحدات من المستعربين عمليات خطف واغتيال لعشرات من نشطاء (فتح) و(حماس) و(الجهاد) والفصائل التابعة لها خلال الانتفاضة الثانية (انتفاضة الأقصى).

كما أن هذه الوحدات تضم عناصر وأفراد فلسطينيين يعملون كعملاء مع العدو الصهيوني لذا تجد كثيراً من هؤلاء عندما تحضر الكاميرات يقوموا بوضع قناع أو ما من شأنه إخفاء الوجه خوفاً من التعرف عليه وكشفه أمام الكاميرات.

وقد أفادت المصادر الصهيونية أن قوات المستعربين تتلقى تدريبات ودروس لها علاقة بعمليات الخطف والاغتيال  ويدربوا جيدا على عادات وتقاليد الناس أو المكان الذي ينوون النزول إليه لتنفيذ عمل إجرامي فيه.

سوابق ومهمات خطيرة

وفي تقرير نشرته صحيفة الشرق الأوسط  في يوليو 2001 أن عدد من المستعربين الصهاينة قاموا بالتخفي في زي تجار خضار في عملية اعتقال لاحد قادة الجهاد الإسلامي في بيت لحم.

وحسب المصادر والمعلومات التي حصل عليها المجد.. نحو وعي أمني  أن قوات من الجيش تقوم بمساندة المستعربين على مسافة قريبة من مسرح العملية للتدخل في حال اقتضت الضرورة حيث تكون قوات من الجيش بلباسها العسكري ولكن داخل سيارات شبيهة بالعربية كسيارات الأجرة أو الملاكي ومزودة بلوحات تسجيل عربية.

وفي إحدى المرات تصدت مجموعة من النسوة والرجال  الفلسطينيين عندما تقدمت مجموعة من المستعربين من فرقة دوفدفان العاملة في الضفة الغربية لخطف أحد قيادات المقاومة  فتفاجأ الجميع بتدخل قوات من الجيش وصلت بسرعة جنونية في سيارات مدنية كأنها فلسطينية واستطاعت حماية المستعربين وخطف الشاب الذي كان هدفها الأول.

أسلوب عملها

وتشير مصادر العدو الإعلامية أن العدو يهتم كثيراً بهذه الفرق المستعربة على أنها وحدات مختارة في الجيش الصهيوني وكشف بعض أساليب تخفيها فقد تبين أن عناصر هذه  الوحدات يقومون بأعمال الماكياج اللازمة لعمليات التمويه والتقمص.

ويؤكد احد ضباط هذه الوحدات أن عمليات التمويه والتخفي تتلاءم مع العادات وأنماط الحياة السائدة في المدن والقرى الفلسطينية. وأشار أيضا إلى أن هناك ميزة لعمل عناصر الوحدات المختارة المتخفين، "فهو يلحق أضرارا كبيرة بمعنويات الفلسطينيين من خلال إبراز قدرات الجيش الإسرائيلي".

 

 

البث المباشر