كشف مايكل وولف مؤلف كتاب "نار وغضب"، أسرار خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخاصة بالتعامل مع قضايا الشرق الأوسط.
وذكر الكاتب أن صاحب خطة حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني هو مستشار البيت الأبيض السابق ستيف بانون، الذي قال إن ترامب وافق عليها وعلى ما سمي بصفقة القرن، في إشارة إلى نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، وأن تكون الضفة الغربية للأردن فيما تؤول غزة إلى مصر.
وقال بانون "لندعهم يحلون المشاكل هناك أو يغرقون فيها"، مضيفاً أن مصر والسعودية هما على حافة الهاوية والجميع يموتون خوفاً من الفرس.
ويدور الحديث حول صفقة القرن التي تعتبر خطة قال ترامب إنه ينوي إطلاقها لحل الصراع الفلسطيني مع "اسرائيل".
وتحدث المؤلف عن اجتماع عقد في بداية العام الماضي وبالضبط في الثالث من شهر يناير من العام 2017، جمع بانون بأحد مؤسسي شبكة "فوكس نيوز" الإعلامية الأمريكية روجر إيلز، قال بانون لإليز خلال الاجتماع: "من اليوم الأول سننقل السفارة الأمريكية للقدس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على علم بذلك."
وأضاف المؤلف: "نعلم إلى أين سنتجه في هذا الطريق وهدفنا أن تأخذ الأردن الضفة الغربية، فيما تحصل مصر على غزة، اتركهم يتعاملوا مع الأمر أو يغرقوا أثناء المحاولة"
وعندما سأله إيلز: "وماذا عن موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من هذا الأمر؟، فأجاب المستشار السابق ستيف بانون : "إن الرئيس ترامب موافق بالطبع، وهذا جزء من الخطة".
وأوضح مايكل وولف كذلك أن خطة ترامب تتمثل في أن يكون ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الذي كان على اتصال بجاريد كوشنر، وهو صهر ترامب منذ فوز الأخير، الوسيط الذي يفتح أمام الرئيس الأمريكي الطريق بشأن ملفات المنطقة، وتقوم تلك العلاقة على تبادل المصالح وفق مقولة: "خذ وهات".
تجدر الإشارة إلى أن الكتاب المعنون بـ "نار وغضب: داخل بيت ترامب الأبيض"، تناول تفاصيل شخصية عن الرئيس الأمريكي وعائلته، وكذلك بعض الأمور المتعلقة بالسياسة الخارجية.