بادر نشطاء فلسطينيون بالدعوة لتنظيم مسيرة سلمية شعبية فلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة باتجاه القرى والبلدات والمدن الفلسطينية المحتلة تأكيدا على قرار العودة (194) وردا على محاولة تصفية القضية من خلال صفقة القرن الأمريكية.

وقال الناشط أحمد أبو رتيمة أحد القائمين على الحراك الشعبي: "إن شباب القطاع لن يقبلوا بالموت البطيء"، مبيناً أن سبب الهبة الشبابية تردي الأوضاع في غزة إضافة إلى محاولات إلغاء حق العودة.

ولفت أبو رتيمة في تصريح لـ"الرسالة نت" إلى أن الحديث عن صفقة القرن يدور حول تهجير الفلسطينيين إلى سيناء وتوطينهم فيها، مؤكدا أن "الشباب الفلسطيني لن يهاجر نحو الجنوب بل سيتجه نحو أرضه شمالا وشرقا إذا حاول العدو ذلك".

وأضاف أن "هناك تفاعلاً كبيراً في قطاع غزة مع هذا الحراك، وأن معظم الفصائل الفلسطينية أشادت به وحثت عليه، مشيرا إلى احتمال وجود عدد كبير من المشاركين بهذه المسيرة على حدود القطاع قد يصل إلى 100 ألف شخص سينتشرون على غلاف غزة الشمالي والشرقي.

ودعا الفصائل الفلسطينية إلى أن تخطو خطوة إلى الأمام بعد الترحيب عبر المشاركة الفعلية من خلال التحشيد والدعم اللوجستي، مضيفاً" "الشباب الفلسطيني أخذ زمام المبادرة، ولن يقبل بأخذ قضيته العادلة عبر تسوية ظالمة".