قائد الطوفان قائد الطوفان

مكتوب: الرسالة والفيسبوك  

صورة
صورة

رامي خريس

أغلقت إدارة الفيسبوك صفحات الرسالة على موقعها وكذلك حسابات عدد من العاملين في المؤسسة، التفكير انصب في البداية على دواعي الإغلاق لاسيما أن الفيسبوك لم يرسل أي اشعارات بمخالفات تخص المحتوى أو أياً من المخالفات لسياسة التطبيق.

الرسالة كمؤسسة إعلامية ملتزمة بقضايا شعبنا الوطنية وفي هذه المرحلة بالذات تعالج مواد صحفية لها علاقة بمسيرات العودة الكبرى، وأخرى بمحاولة سرقة الشرعية الفلسطينية عبر انعقاد اجتماع رام الله الذي قيل إنه مجلس وطني.

التساؤلات كثيرة حول أسباب انزعاج الاحتلال من مواد الرسالة التي تنشرها على صفحتها على الفيس بوك: هل هي معاناة المحاصرين في القطاع التي تنقل الرسالة آهاتهم، أم هي الحقيقة التي يرد الاحتلال طمسها ولا يريد للرسالة أن تنقلها من الخط الفاصل على الحدود الشرقية للقطاع والتي قتل وأصاب عدد من الصحفيين من أجل ثنيهم عن أداء واجبه، هل يخاف من العودة أم من فكرتها التي قد تتحقق في لحظة ما؟

وإذا كانت السلطة في رام الله ومن ورائها منظمو المؤتمر الذي فرّق ولم يجمّع، هم وراء تعطيل صفحات الرسالة فما هو الذي أزعجهم منها، هل لأنها كشفت عدم شرعية الاجتماع، والخلل الذي أصاب تحقيق النصاب، أم لكشفها كواليس المؤتمر والمسرحية التي بموجبها قيل إنه جرى انتخاب لجنة تنفيذية.

لكن كيف تمكنوا من ذلك؟: هل منحوا "مارك" عضوية "المجلس الوطني" حتى يتحمس ويعطل صفحات المؤسسة؟

البث المباشر