تحتضن إسطنبول التركية اليوم قمة استثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي بدعوة من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان كونه الرئيس الحالي للمنظمة.
وتهدف القمة إلى الخروج بموقف موحد يدين نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس المحتلة، والاتفاق على إجراء موحد ضد إسرائيل جراء العنف المفرط لقوات الاحتلال ضد الفلسطينيين.
ومن المنتظر أن يشارك في القمة زعماء ورؤساء حكومات 13 دولة، إضافة إلى نواب للرؤساء ورؤساء الحكومات ووزراء خارجية ودبلوماسيين وممثلين رفيعي المستوى.
ومن أبرز المشاركين أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وملك الأردن عبد الله الثاني، ورؤساء أفغانستان أشرف غني وإيران حسن روحاني والسودان عمر البشير ورئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله.
كما يشارك أيضا رؤساء غينيا بيساو خوسي ماريو فاز وغينيا كوناكري ألفا كوندي وجمهورية شمال قبرص التركية مصطفى أقنجي، ورئيسا وزراء باكستان شاهد هاكان عباسي وقرغيزستان محمد قلي أبيلغازييف.
ترقب
ويترقب المسلمون حول العالم من القمة إلى جانب اتخاذ موقف موحد بشأن تأكيد إسلامية القدس وتبعيتها للدولة الفلسطينية، أن تتخذ منظمة التعاون الإسلامي (المكونة من 57 دولة)، موقفا مشتركا حاسما بشأن المجزرة الإسرائيلية الأخيرة في غزة التي استشهد فيها 62 شخصا وجرح 3188 آخرون بالرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع.
ووقعت المجزرة في غزة الاثنين الماضي عندما احتج عشرات الآلاف من الفلسطينيين على نقل السفارة الأميركية إلى القدس المحتلة، إلى جانب إحياء الذكرى الـ 70 للنكبة.
والاثنين الماضي افتتحت الولايات المتحدة رسميا المقر الجديد لسفارتها في إسرائيل بعد نقلها من تل أبيب إلى حي أرنونا في القدس، وذلك خلال احتفال حضره رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، وابنة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إيفانكا وزوجها جاريد كوشنر.
وقال ترامب في خطاب متلفز جرى بثه في مراسم الافتتاح بالقدس إن "إسرائيل دولة ذات سيادة من حقها اختيار عاصمتها"، وأضاف أن "القدس هي العاصمة التي أسسها الشعب اليهودي لنفسه في الماضي السحيق" على حد قوله.
المصدر : الجزيرة + وكالات