قائد الطوفان قائد الطوفان

مكتوب: حنيني: المقاومة السبيل الوحيد لردع المحتل وإيقاف توسعه الاستيطاني

ارشيفية
ارشيفية

الاراضي المحتلة- الرسالة نت

وصف القيادي في حركة حماس عبد الحكيم حنيني، قرار المحكمة "الإسرائيلية" "شرعنة" بؤرة استيطانية جديدة غرب رام الله، بأنه "خطير"، ويمهد لشرعنة كل البؤر الاستيطانية في الضفة، مؤكدًا أن خيار المقاومة هو السبيل الوحيد لردع المحتل وإيقاف توسعه الاستيطاني وعدوانه المستمر على الإنسان والأرض الفلسطينية.

وقال حنيني في تصريحٍ له، اليوم الجمعة: إن قرار المحكمة "الإسرائيلية" بشرعنة بؤرة استيطانية جديدة غرب رام الله، وزعمها أن اغتصاب أراضي المواطنين الفلسطينيين "تم بحسن نية"؛ "تأكيد على عدم قانونية وشرعية هذه المحاكم".

وشدد على أن هذه المحاكم ما هي إلّا مراكز خدمات للمشروع الاستيطاني الإسرائيلي التوسعي على حساب حقوق أصحاب الأرض وملكيتهم لها. وأكد أن هذه القرارات الجائرة والباطلة توضح بما لا يدع مجالا للشك أننا أمام كيان من المرتزقة ينهب الأرض الفلسطينية، وعدّ ذلك ردًّا يكشف زيف أطروحات التسوية مع هذا المحتل، وينسف ما يروجه أنصار مسار المفاوضات من واقعية سياسية.

وتابع أنه يضيف دليلا جديدا لعدمية حل الدولتين والتي لا تؤمن به دولة الاحتلال، ولم يعد له وجود على الأرض.

وأشاد بالرد الشعبي الرافض للاستيطان والمعبر عن روح المقاومة المتأصلة في شعبنا، من خلال المواجهات التي يخوضها أبناء هذا الشعب ضد محاولة المستوطنين زراعة بؤر جديدة في بلدة رأس كركر.

ودعا جماهير شعبنا إلى التوحد في مواجهة الاستيطان بأشكال المقاومة كافة، وتكثيف جهودهم الشعبية لرفض الوجود الاستيطاني على الأرض الفلسطينية من خلال حرمانه المكوث الآمن ورفع تكلفة وجوده فيها.

وكانت المحكمة المركزية "الإسرائيلية" في مدينة القدس المحتلة، قررت الأربعاء الماضي، شرعنة النقطة الاستيطانية العشوائية المعروفة بـ"ميتسبيه كراميم" والمقامة على أراضٍ فلسطينية خاصة شمال مدينة رام الله (وسط الضفة المحتلة)؛ من خلال تطبيق قانون "نظام السوق" عليها.

البث المباشر