تعرض محيط مطار دمشق الدولي لغارات (إسرائيلية) مساء السبت، وسط تقارير عن سماع دوي انفجارات في العاصمة السورية.

وذكرت وكالة الأنباء السورية سانا "أن الدفاعات الجوية التابعة لقوات النظام تصدت للغارات وتمكنت من إسقاط عدد من الصواريخ المعادية".

وأشارت مواقع موالية للنظام إلى أن القصف الإسرائيلي استهدف مركزا عسكريا في محيط مطار دمشق. ونقل مراسل وكالة الأنباء الفرنسية أنه سمع انفجارا قويا في دمشق تلته انفجارات أقل قوة.

وأفاد شهود في معرض تجاري بدمشق بأن النيران أضاءت سماء العاصمة جراء تصدي المضادات للصواريخ. وحتى الآن امتنع الجيش الإسرائيلي عن التعليق على هذه الهجمات.

وتحاول إسرائيل منع إيران من التمركز عسكريا في سوريا حيث تدعم طهران الرئيس بشار الأسد في حربه ضد معارضيه، التي انطلقت قبل أكثر من سبع سنوات إثر قمع النظام لثورة سلمية كانت تطالب بالحرية والعيش الكريم.

وقصف سلاح الجو الإسرائيلي عشرات الأهداف التي وصفها بأنها مواقع لانتشار القوات الإيرانية أو لنقل الأسلحة لحزب الله اللبناني المدعوم من إيران خلال الحرب.

وأقرت إسرائيل في سبتمبر/أيلول الجاري أنها شنت 200 غارة على سوريا خلال الأشهر الـ18 الأخيرة ضد أهداف غالبيتها إيرانية.

وبعد أكثر من سبع سنوات على بدء الحرب نجحت قوات النظام السوري في استعادة مناطق شاسعة من فصائل المعارضة المسلحة.

وباتت قوات النظام تسيطر على ثلثي الأراضي بما في ذلك القسم الأكبر من المدن الكبرى والمحاور الرئيسية ونقاط العبور الحدودية.

ومنذ أسابيع، تُلوّح دمشق مع حليفتها موسكو بشن هجوم عسكري وشيك على محافظة إدلب التي تؤوي مع أجزاء من محافظات مجاورة نحو ثلاثة ملايين شخص.

الجزيرة نت