أكد بسام مناصرة المتحدث باسم هيئة الحراك الوطني لكسر الحصار عن غزة، أن انطلاق المسير البحري الـ 11، يأتي في ظل التهديدات التي أطلقها وزير الحرب "الإسرائيلي" أفيغدور ليبرمان بتقليص مساحة الصيد، وفرض إجراءات عقابية أخرى، في حال استمرت مسيرات العودة وكسر الحصار.
وقال مناصرة في تصريح صحفي لـ "الرسالة نت" مساء اليوم الأحد، : " إن تهديدات الاحتلال لن تزيد الفلسطينيين إلا إصرارًا على استمرار الحراك البحري"، مشيرًا إلى أن الاحتلال يريد أن يوهم العالم بأن يقدم حياة رفاهية للفلسطينيين في غزة.
ولفت إلى أن أهمية الحراك البحري تكمن في أنه نابع من إرادة الفلسطينيين، وعزمهم على المضي قدماً لكسر الحصار المفروض على القطاع منذ 12 عاماً، ولرفض إجراءات الاحتلال التعسفية ضد غزة.
ونوه مناصرة إلى أن الحراك البحري غداً الإثنين سيكون الحشد الأكبر للفلسطينيين على مدار انطلاق المسيرات البحرية، وسيمثل انعطافه مهمة على صعيد الحراك في مسيرات العودة وكسر الحصار.
ودعا المتحدث باسم هيئة الحراك الوطني لكسر الحصار عن غزة، أبناء الشعب الفلسطيني للمشاركة في الحراك البحري، والوقوف في وجه محاولات تصفية القضية الفلسطينية، وما يحاك من تهويد للقدس والمقدسات، وحمل أنبل مطالب إنسانية كفلتها الشرائع السماوية والقوانين الدولية.
وسينطلق الحراك البحري الـ11 في تمام الساعة الثالثة ظهرًا، بانطلاق ما يزيد عن عشرين قارباً محملاً بالفئات المتضررة من الحصار (الإسرائيلي)، وستكون مدعومة ومساندة بحراك بحري من خلال تجمهر آلاف الموطنين شمال منطقة الواحة شمال القطاع.