الضفة المحتلة-الرسالة نت

منذ أربع أعوام وحتى اليوم لم يلتم شمل عائلة المختطف حسام أبو دية على مائدة واحدة في شهر رمضان، فالعائلة التي تعاني مرارة رمضان كل عام نتيجة غياب ابنيهما بسام وحسام اللذان يتنقلان من معتقل لآخر بين سجون السلطة والاحتلال عبثا تحاول أن تقنع نفسها بأن رمضان هذا العام سيكون من نصيبها خاصة بعد أن اقتحمت مخابرات  سلطة رام الله بيتهم واعتقل حسام ونعرفه عبر هذه السطور..

الاسم: حسام "محمد سميح" عبد ربه أبو دية

العنوان: بيت لحم- بيت ساحور

العمر: 33 عاما

متزوج وأب لثلاثة بنات

التحصيل العلمي: بكالوريوس محاسبة

العمل: يعمل موظفا في وزارة الصحة في بيت لحم

أسير سابق لدى الاحتلال

الاعتقال لدى الاحتلال

اعتقل في المرة الأولى عام 1998 وقضى 18 شهرا

اعتقل في المرة الثانية عام 2007 وقضى 16 شهرا

اعتقل في المرة الثالثة عام 2008 بعد اقل من 100 يوم من الإفراج عنه وقضى في السجن 14 شهرا

الاعتقالات لدى السلطة

اعتقل لدى جهاز الأمن الوقائي في العام 2008 لمرة الأولى وقضى 15 عشر يوما وبعد الإفراج عنه بيومين اعتقل لدى الاحتلال وقضى 14 شهرا.

اعتقل لدى نفس الجهاز"الوقائي" في العام 2010 لمدة شهر وأفرج عنه

واعتقل بتاريخ 24/8/2010 لدى جهاز المخابرات ولازال معتقلا حتى اللحظة

تعرض للتعذيب في المرات التي اعتقل فيها لدى جهاز الوقائي وهو يعاني من اضطراب في ضغط الدم وآلالام مستمرة في المعدة

منذ أربع سنوات وحتى اللحظة لم يلتم شمل العائلة على مائدة واحدة في شهر رمضان حيث أن حسام وشقيقه بسام  يتقاسمان الألم كل عام بين سجون سلطة رام الله وسجون الاحتلال