حذرت حركة حماس مساء الجمعة رئيس السلطة الفلسطينية المنتهية ولايته وفريقه من "تنفيذ أجنداتهم ومصالحهم باستغلال أي أحداث، أو تجيير أي مناسبات فئوية لتحقيق أهدافهم الخاصة".
وحمّل بيان الحركة رئيس السلطة و"فريقه" المسؤولية الكاملة عن "كل تداعيات حالة الاحتقان والسخط التي أوصل إليها الحالة الفلسطينية بسلوكهم وتصرفاتهم الرعناء تجاه شعبنا عامة، وأهلنا في غزة بشكل خاص، والتي كان آخرها انتقامهم من آلاف من موظفي السلطة والأسرى والجرحى بقطع رواتبهم ومحاربتهم في أرزاقهم وقوت أولادهم؛ بهدف الضغط عليهم لتنفيذ سياساتهم العدائية لأبناء شعبهم؛ تماشيًا مع المصالح الخاصة لهذا الفريق المرتبط مباشرة مع الاحتلال الإسرائيلي ومصالحه".
وتفاجأ آلاف الموظفين التابعين للسلطة في غزة أمس بقطع رواتبهم، دون سابق إنذار، الأمر الذي أثار سخطهم وحنقهم.
وعبّر البيان عن رفض الاعتداء على مكتب تلفزيون فلسطين، مطالبةً وزارة الداخلية في غزة بضرورة متابعة الحادث وكشف ملابساته، و"عدم السماح مطلقًا أن تكون غزة ساحة لإحداث حالة من الإرباك والفوضى، والخروج عن القانون، والأخذ على يد كل من تسول له نفسه التساوق مع فريق سلطة عباس".