قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الجمعة، أنه رشح السفيرة الامريكية لدى كندا كيلي كرافت، لمنصب سفيرة واشنطن لدى الأمم المتحدة، بعدما شغر المنصب أواخر العام الماضي باستقالة نيكي هايلي، الحاكمة السابقة لولاية كارولينا الجنوبية
وقال ترامب في تغريدة "كيلي قامت بعمل رائع في تمثيل بلادنا، ولا يوجد أدنى شك عندي انه في ظل قيادتها سيتم تمثيل بلادنا على أعلى مستوى".
وجاء ترشيح كرافت بعد اسبوع على سحب التداول بخيار ترامب السابق لمذيعة "فوكس نيوز" السابقة والمتحدثة باسم وزارة الخارجية هيذر نويرت، وسط انتقادات بأنها تفتقر الى الثقل المطلوب لهذا المنصب الدبلوماسي الرفيع، بحسب (آي 24).
وأثنى وزير الخارجية مايك بومبيو سريعا على هذا الترشيح. وقال في بيان "السفيرة كرافت كانت مدافعة رائعة عن الأمن القومي والمصالح الاقتصادية (الأميركية) في كندا، وهي مؤهلة جدا لتقوم بالعمل نفسه في الأمم المتحدة".
وكانت كرافت داعمة قوية للرئيس جورج دبليو. بوش الذي عيّنها عندما كان رئيسا كمندوبة لدى الأمم المتحدة حيث مثّلت واشنطن في اجتماعات المنظمة الأممية.
وكيلي كرافت البالغة 56 عاما هي امرأة أعمال من كنتاكي، متزوجة من جو كرافت الذي يرأس شركة تعتبر ثاني أكبر منتج للفحم في شرق الولايات المتحدة، وقدرت مجلة فوربس ثروته عام 2012 بنحو 1,4 مليار دولار.
وعام 2017 عينت كيلي كرافت، التي تعتبر من المتبرعين الرئيسيين للحزب الجمهوري، كسفيرة للولايات المتحدة لدى كندا، وكانت أول امرأة تشغل هذا المنصب.
وذكرت منظمة "أوبن سيكريتس" التي تعنى بتحري المال في عالم السياسة أن جو كرافت تبرع بمبلغ مليون دولار لصندوق حفل تنصيب ترامب عام 2017، وبمبلغ يصل الى 371 ألف دولار لمرشحين جمهوريين خلال الانتخابات النصفية عام 2018.