شنّ رئيس الهيئة القيادية السابق لحركة فتح بغزة يحيى رباح هجومًا شرسًا على محمد دحلان القيادي المفصول من الحركة ورئيس التيار الإصلاحي المنبثق عنها، رافضا اعتبار فوز ممثلي الأخير بـلجنة العاملين في جامعة الازهر مؤشرا على هزيمة الأخيرة!.
وقال رباح في تصريح خاص بـ"الرسالة نت" إنّ دحلان لا يشكل منافسًا للرئيس محمود عباس "ولو واحد بالألف"، مضيفا: "عباس له أهلية عالية المستوى فلسطينيا وعلامة بارزة في الصراع العربي الإسرائيلي، فلا تقارنه بدحلان فهذا عيب!".
وفاز تيار دحلان بانتخابات لجنة العاملين بالازهر، ليترأسها د.أيمن شاهين نجل القيادي التاريخي بالحركة أبو علي شاهين والذي ينسب اليه التيار تأسيسه.
وأشار رباح إلى أن القانون "يحرم دحلان أن يكون منافسا للرئيس، فهو شخص مطرود ومطارد بحكم قرارات القضاء، فكيف سيكون منافسا للقانون والشرعية ولأهداف الشعب الفلسطيني؟"، وفق تعبيره!
واعتبر أن فوز فريق دحلان بالازهر جاء نتيجة " تحالفات لم تبنى على أساس استراتيجي بل كان هدفها التخريب وإعطاء فرصة لإسرائيل أن تلعب في مصير شعبنا".
ورأى رباح أن الحديث عن خسارة فتح في انتخابات الازهر التي تعدّ معقلا لها وانتخابات نقابة الأطباء بالقدس بمنزلة تراجع للحركة، هو "استنتاج رخيص هدفه إشاعة الضجيج والتخريب على جهود الشرعية الفلسطينية الرامية لمواجهة صفقة القرن ونتنياهو".
و فاز د. شوقي صبحة بمنصب نقيب اطباء فلسطين - رئيس هيئة مكتب القدس، بانتخابات النقابة التي جرت يوم الجمعة في محافظات الضفة، بعد خسارة د.كمال الوزني مرشح فتح.
