أعلنت قوى الحرية والتغيير في السودان مساء الثلاثاء، أن هناك مماطلة مستمرة من قبل اللجنة السياسية التابعة للمجلس العسكري.
وقالت القوى خلال مؤتمر صحفي عقدته بالخرطوم، إن "الجلسة الأخيرة مع المجلس العسكري ركزت على نسب التمثيل بالمجلس السيادي"، لافتة إلى أن "المجلس العسكري يطالب بغلبة العسكريين على تشكيلة المجلس السيادي".
وأضافت أننا "نصر على ضرورة غلبة المدنيين على تشكيلة المجلس السيادي"، معتبرة أن "المجلس العسكري غير جاد حتى الآن في تسليم السلطة للمدنيين، ولديه نية واضحة في الاستئثار بالسلطة".
وتابعت: "المجلس العسكري يحاول دق إسفين بين الشارع السوداني والمعتصمين".
وأشارت إلى أن "ثورة ديسمبر المجيدة لم تنته بعد، ولدينا المزيد من خيارات المقاومة السلمية"، منوهة في الوقت ذاته إلى أنها واجهت كل محاولات جر المعتصمين إلى العنف، والبلاد الآن في مفترق طرق، وفق قول قوى "الحرية والتغيير".
وذكرت القوى أنها خلال ساعات ستسلم تصورها الشامل للمجلس العسكري، مضيفة أنها "لم تحدد أي موعد لجلسة جديدة للتفاوض مع المجلس".