دانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، العدوان الإسرائيلي على سورية، والذي وصفته بـ "السافر".
ونددت حماس في بيان لها اليوم الإثنين، بتعمد الاحتلال قتل أبناء الشعب السوري بدم بارد.
وقالت إن "هذا العدوان الإجرامي على سورية وشعبها الشقيق تأكيد أن الكيان الصهيوني هو الخطر الأكبر ليس على الشعب الفلسطيني فحسب، بل على المنطقة برمتها".
وبيّنت أن العدوان الإسرائيلي على المنطقة برمتها نابع من عدة عوامل أولها الأزمة الداخلية التي تمر بها المنطقة ومؤتمر البحرين المشؤوم، وحملات التطبيع المتواصلة مع الاحتلال.
ورأت حركة حماس أن التطبيع مع الاحتلال شكل له غطاءً رسميًا في عدوانه، وشجعه على جرائمه وانتهاكاته بحق شعوب المنطقة وأراضيها ومقدراتها.
وأعلنت مصادر سورية، صباح اليوم، مقتل 4 مدنيين، بينهم طفل، وإصابة 21 آخرون، جراء عدوان إسرائيلي استهدف ريف دمشق؛ منتصف الليلة.
وذكرت وكالة "سانا" الرسمية، أن وسائط الدفاع الجوي السورية تصدت لصواريخ معادية أطلقتها طائرات حربية إسرائيلية من الأجواء اللبنانية باتجاه مواقع عسكرية في حمص ومحيط دمشق.
ونوهت إلى أن القصف الإسرائيلي أدى إلى قتلى وجرحى في صفوف المدنيين في بلدة صحنايا بريف دمشق الجنوبي.
من جهته، قال "المرصد السوري لحقوق الإنسان" ومقره لندن، إن ما لا يقل عن 10 أهداف تم قصفها بمحيط العاصمة دمشق من قبل الطائرات الإسرائيلية.
ونوه إلى أن تلك الأهداف هي؛ الفرقة الأولى بمنطقة الكسوة جنوب العاصمة دمشق، ومقرات في اللواء 91 جنوب دمشق، ومركز البحوث العلمية في جمرايا ومنطقة صحنايا بريف دمشق.
وطال القصف مواقع في جرود بلدتي قارة وفليطة في القلمون الغربي، ومركز البحوث العلمية في قرية أم حارتين بريف حمص الغربي، ومطارًا عسكريًا بريف حمص الجنوبي.
ولفت المرصد النظر إلى أنه "يتواجد في تلك المواقع عناصر من القوات الرديفة التي تقاتل مع الجيش السوري".