في ظاهرة غريبة على الشعب الفلسطيني، قدم الأكاديمي خضر محجز المحاضر السابق في جامعة الأزهر للشباب المقدمين على الزواج نصيحة غريبة.
وكتب محجز، منشورًا على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، اليوم الثلاثاء، قال فيه "أيها الشباب الفلسطيني، لا تتزوجوا البشعات. ودعوا أرحامهن تجف من العنوسة، تزوجوا الجميلات فقط، تلك دعوتي لتحسين النسل".
وانهالت التعليقات الرافضة والساخرة والغاضبة وغير المؤيّدة لمنشور الكاتب المثير للجدل والذي لم يكتفي بمنشوره السابق بل أتبعه بعدة منشورات، جاء فيها :"لا أذهب إلى تهنئة معارفي حين يتزوجون إلا بعد معرفة شكل العروس"، ثم أضاف في منشور ثالث "القبيحون والقبيحات يعتبرون الجمال شيئاً ثانوياً".
النشطاء يردون
وردّت الناشطة وصال شعيب على محجز قائلة "الجمال جمال الروح والقلب يا دكتور، خف شوي ما فيش حداً خلق نفسه كل شخص يتمنى يكون أجمل إنسان".
في حين اكتفى الناشط منيب حمودة برده :"والهمالة عنوان الكتابة"، في إشارة إلى سخطه على منشورات الأكاديمي السابق الذي تطاول فيها على الفتيات.
ودارت ردود كثيرة بين محجز والناشطة صفاء حجاوي، حيث أكدت الناشطة :"فش ست بشعة مع احترامي"، وأبدى محجز عدم إعجابه بتعليقها، وأضافت حجاوي متسائلة "يعني كل الرجال حلوين؟"، فرد بقوله :"اللي مش حلو يموت عانس، مصلحة الشعب الفلسطيني فوق الجميع".
واكتفى الناشط جاد قدومي بقوله :"وجد العيب لمثل هكذا منشور"، فيما علّق الناشط محمد صبري قائلًا "اللّي خلقهن خلق نصيبهن".
ماذا لو كانت ابنتك ؟
أمّا الناشط لؤي الحرش فطرح على الأكاديمي محجز تساؤلًا مباشرًا قال فيه "ماذا لو كانت الفتاة البشعة ابنتك؟ وتقدم لها شاب جميل، هل أيضًا ستقدم له نفس النصيحة؟ احترامي دكتور خضر"، لكنّ محجز تهرّب من الإجابة ولم يردّ على السؤال.
وعلّقت الناشطة إيمان مهنا قائلة "إذا كنت قد فهمت المنشور، فأعتقد أنّه لم يكتب من قبل مفكر مثلك أستاذي فأنا أيضا أطالب الفتيات الفلسطينيات ألا يتزوجن إلا من الرجل الجميل أيضًا لتحسين النسل".
كما ردّ الناشط ماهر ياسين "الجمال هو الجمال الحقيقي النابع من الداخل وهو جمال الروح، فالأشياء الأكثر جمالاً في العالم لا يمكنك رؤيتها أو حتى لمسها، يجب أن تشعر بها بقلبك".
يشار إلى أن خضر محجز كاتب وأكاديمي سابق حاصل على شهادة الدكتوراه، وقد اشتهر مؤخرًأ بطرح آراء مثيرة للجدل عبر صفحته بموقع "فيسبوك"، وقد لاقت في غالبيتها رفضًا كبيرًا من المتابعين.
