رام الله - الرسالة نت

حمّل مصدر مسؤول في حركة الجهاد الإسلامي بالضفة الغربية المحتلة، أجهزة فتح الأمنية المسؤولية الكاملة عن حياة المقاومين في سجونها، لا سيما وأن عددا منهم تعرضوا لعمليات اغتيال واعتقال على يد قوات الاحتلال الصهيوني بعد الإفراج عنهم مباشرة.

وأكد المصدر في بيان له الخميس وصل "الرسالة نت" نسخة عنه وجود عدد من قيادات سرايا القدس، الجناح المسلح للحركة، في سجون سلطة فتح، وقد مضى على اعتقالهم قرابة 3 سنوات، ولم يتم الإفراج عنهم حتى هذه اللحظة.

ونبه المصدر ذاته إلى أن  التنسيق الأمني الواضح والقائم بين تلك الأجهزة وأمن العدو في ذروته.

وأشار إلى أن أجهزة فتح  ما زالت تعتقل وتستدعي العشرات من عناصر وكوادر الجهاد، مطالبا بالإفراج الفوري عن جميع أبناء الحركة، ووقف الاعتقالات والاستدعاءات السياسية بحقهم،  لاسيما في شمال الضفة، خاصة محافظتي طولكرم وجنين، حيث تجاوزت عمليات الاعتقالات والاستدعاءات المائة.