قال المتحدث باسم المؤتمر الشعبي لفلسطيني الخارج د.  أحمد محيسن، إن رئيس السلطة محمود عباس غير جاد في دعوته لاجراء الانتخابات، لا سيما وأنه لم يحدد نوعيتها ولا زمانها.

وأضاف محيسن لـ"الرسالة نت" أنّ عباس يرفض اجراء انتخابات للمجلس الوطني، "ويريد أقصاء ثلثي الشعب وتهميش دور اللاجئين، واستمراره بسياسة العربدة الأمنية مستقويا بأجهزته التي تقمع أي صوت حر بالضفة".

وأكدّ أن حجب السلطة لقرابة 60 موقعا الكترونيا، يأتي في سياق سياسة تعزيز البلطجة، "وهي وصمة عار في جبين من حجبها ومن صمت عن هذه الجريمة".

ورأى أمين سر حركة فتح سابقا في برلين في دعوة عباس للانتخابات "ذر للرماد في العيون والهروب من استحقاقات مضى عليها أكثر من عقد"، مجددًا تأكيده ضرورة اجراء انتخابات رئاسية "فعباس فاقد للشرعية ومؤسساته بلا شرعية".

وتابع: "إن كان عباس جادا بالانتخابات فليبدأ بتنفيذها، خاصة وأن جميع القوى بما فيها حركة حماس وافقت على اجرائها ولو بشكل غير متزامن".

وأكدّ نائب رئيس اتحاد المؤسسات الفلسطينية في أوروبا سابقا، أن جميع القوى بما في ذلك تلك المنضوية تحت لواء منظمة التحرير، أصبحت مقتنعة أن المشكلة لدى رئيس السلطة وليست لدى حماس.

واستشهد بحادثة اقصاء عباس لتيسير خالد من دائرة المغتربين وطرده بقوة السلاح، وجلب نبيل شعث بديلا عنه.