وكالات – الرسالة نت
بنشاطها وهمتها العالية أثبتت جدارتها في أن تكون أول لاجئة فلسطينية بل أول عربية مسلمة تحجز لها مكاناً بين صناع القرار في جمهورية النمسا بين وسط أوروبي غربي.
بعد بحث استغرق عدة دقائق في المواقع والصحف الالكترونية على شبكة الانترنت، الناطقة باللغة الألمانية تم استخلاص نبذة عن شابة فلسطينية فذة أثبتت جدارتها بتحصيلها العلمي العالي وأصبحت ذات شأن بعد دخولها مجلس النواب النمساوي بتاريخ الثامن والعشرين من يناير/ كانون الثاني مطلع العام الجاري.
كثيرون قد لا يعرفون من هي منى دزدار، أو ربما لم يسمعوا عنها من قبل وخصوصا أبناء الجاليتين العربية والإسلامية بالنمسا، فأسمها العربي الرنان بالكاد يتردد في المحافل السياسية، المناسبات الاجتماعية، الندوات الفكرية والثقافية، وما أكثرها ؟..
من هي منى دزدار ؟
ولدت الفلسطينية منى دزدار بالعاصمة النمساوية فيينا عام 1978 وترعرعت فيها وارتادت مدارسها، وهى ابنة لعائلة فلسطينية هاجرت من فلسطين إلى النمسا، وقد حصلت على درجة الماجستير من كلية علوم الحقوق (جامعة فيينا)، 1966- 2004 إلى جانب تمرين عملي في بروكسل (بلجيكا) مقر البرلمان الأوروبي 2004-2005.
وحصلت دزدار فلسطينية الأصل على درجة الماجستير في القانون الدولي من جامعة السور بون بفرنسا عام 2005-2006 ، وهي تجيد عدة لغات هي اللغة الألمانية، الانجليزية، الفرنسية والعربية.
المصدر/ صحيفة المستقبل العربي