الرسالة نت – يحيى محمد
أكد الدكتور أسامة المزيني عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" على أن حركته لن تنقل أي رسائل أو أي شئ سواء من عائلة الجندي الأسير لدى فصائل المقاومة جلعاد شاليط أو العكس.
وقال المزيني في حوار خاص لـ" الرسالة نت " ستنشر تفاصيله لاحقاً :" لا جديد في هذا الأمر وهذا الملف مغلق حتى يستجيب الاحتلال للمطالب الانسانية العادلة التي وضعتها فصائل المقاومة الآسرة لشاليط".
ونفت حركة "حماس" ما نشرته تقارير صحافية مؤخراً، حول استلامها عبر الصليب الأحمر رسائل من عائلة الأسير جلعاد شاليط، مؤكدةً محاولة الكيان الصهيوني إثارة ردود الأفعال حول هذا الملف، بعد أن عجز عن تحقيق أي أنجاز أمني أو استخباراتي ومحاولة الحصول على معلومات بطرق أخرى.
وفي هذا السياق، قال القيادي البارز في "حماس" ما قام الإعلام الصهيوني بترويجه مؤخراً من شريط مفبرك عن شاليط والحديث عن رسائل وإطلاق شائعات عن تغيير مكان أسر الجندي الصهيوني "مجرد فبركة وبالونات اختبار" يخطط الاحتلال من خلالها لوضع حركة حماس تحت المجهر.
وأضاف :"الاحتلال لديه أهداف قد نستطيع استنباطها أو لا نستطيع استنباطها لكن لن نتساوق معها"، مؤكداً أن الاحتلال يريد استعادة جنديه بأبخس الأثمان دون إجراء صفقة تبادل لإطلاق سراح أسرى فلسطينيين.
وفيما يتعلق بالوسيط الألماني في صفقة تبادل الأسرى، قال المزيني :"بعد افشال نتنياهو الصفقة بتراجعاته توقف الألمان لكن لم يأتي وسيط بديل عنهم"، منوهاً إلى تراجع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي عن نيته الوساطة في الملف.
ورجحت مصادر مصرية عودة الوسيط الألماني في صفقة التبادل إلي المنطقة قريباً لاستكمال مباحثات الصفقة، وإعادة تحريك الملف وتبليغ مرحلة التقدم في مباحثات الصفقة.
وتطالب حركة "حماس" بالإفراج عن مئات المعتقلين الفلسطينيين لدى الكيان الصهيوني من بينهم قادة سياسيون وعسكريون مقابل الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط صاحب الجنسية الفرنسية والذي أسره مسلحون فلسطينيون خلال عملية للمقاومة على تخوم قطاع غزة في حزيران (يونيو) 2006.