أكد المتحدث باسم الشرطة الفلسطينية في غزة العقيد أيمن البطنيجي، أن الشرطة شرعت بحملة لضبط الأسواق والمراكز التجارية للتقليل من تجمع المواطنين، ضمن إجراءات الوقاية من فيروس كورونا.
وقال البطنيجي في تصريح لـ "الرسالة": "بدأنا تحركات واضحة وكبيرة من أجل ضبط الأسواق ومنع الاكتظاظ الكبير من الأسواق المركزية والمولات وأماكن تجمع المواطنين، ونهدف خلال الأيام المقبلة لشراء المواطنين مستلزماتهم خلال موسم العيد دون التكدسات الكبيرة".
ودعا المواطنين لتغليب المصلحة العامة والابتعاد عن التجمعات، وعدم التهاون في الوقت الذي لا يزال فيه قطاع غزة يكافح لمنع دخول فيروس كورونا إليه.
وتحدث عن إجراءات الشرطة لضبط حركة الباعة والعربات منذ بداية شهر رمضان الفضيل، والتي كان لها أثرا كبيرا في توسعة الأسواق للمشترين، دون تكدس للباعة والعربات.
وتطرق البطنيجي للحديث عن أسعار السلع في الأسواق، مؤكدا أن جميع السلع متوفرة بالكامل ولا يوجد نقص، "ولم نشهد حالات تجاوز كبيرة خلال شهر رمضان من الباعة، وهناك بعض قضايا الاحتكار التي جرى ضبطها وتحويلها للجهات المختصة لاتخاذ المقتضى القانوني بحقها".
وأشار إلى أن عناصر الشرطة منتشرة طيلة شهر رمضان المبارك في الأسواق لتنظيم عمليات البيع وضبط الأسواق والأسعار، ومنع أي مخالفات قد تحدث.
وفي حديثه عن عمل طواقم الشرطة الفلسطينية في مراكز الحجز الصحي، قال البطنيجي "نتابع المحجورين وتأمين احتياجاتهم بالتنسيق مع الجهات المختصة، وتأمين أماكن الحجر حتى لا يدخلها أحدا أو يخرج منها.
ولفت إلى أن مهام عناصر الشرطة تتعدى ذلك لمهام إنسانية، تساعد المحجورين وتقدم كامل الدعم لهم، "ويبقون مع المحجورين ولا يغادروا المكان طيلة فترة الحجر".
