تخطت الولايات المتحدة عتبة مئة ألف وفاة بفيروس كورونا المستجد، فيما تخطت البرازيل مساء أمس الأربعاء عتبة 25 ألف وفاة بالفيروس، بعد تسجيل 1086 وفاة إضافية، وفق ما أعلنت وزارة الصحة البرازيلية.

وأودى فيروس كورونا بحياة أكثر من 355 ألف شخص في أنحاء العالم منذ ظهوره في الصين أواخر العام الماضي، بينما بلغ عدد الإصابات المؤكدة به 5.75 ملايين إصابة، وفقا لموقع "وورلد ميتر" للإحصاءات العالمية.

وتشهد البرازيل، الدولة الأكثر تضررا من فيروس كورونا في أميركا اللاتينية، تسارعا في وتيرة الإصابات الجديدة وقد بلغت حصيلة وفيات كوفيد-19 على أراضيها 25 ألفا و598 حالة والإصابات المؤكدة 411 ألفاً و821، علما أن خبراء يعتبرون أنّ الأرقام المعلنة هي أدنى بكثير من الأعداد الفعلية للإصابات والوفيات.

وكانت الولايات المتحدة سجلت أول حالة وفاة بكوفيد-19 أواخر شباط /فبراير. لكن حاليا بلغت حصيلة المصابين بالوباء على الأراضي الأميركية 1,7 مليون شخص، شفي من بينهم 385 ألفا.

وسجلت ولاية نيويورك لوحدها نحو ثلث وفيات كوفيد-19 المعلنة في الولايات المتحدة حيث نكست الأعلام على مدى ثلاثة أيام الأسبوع الماضي تكريماً لضحايا الوباء.

وسجلت الولايات المتحدة في 26 شباط/فبراير أول وفاة بكوفيد-19 على أراضيها، علما أن السلطات عادت وأعلنت أن مصابين بالوباء توفوا في البلاد أواسط شباط/فبراير.

ولليوم الثالث على التوالي سجّلت الولايات المتحدة أقلّ من 700 وفاة خلال 24 ساعة. وبعدما تخطّت بانتظام عتبة ألفي وفاة في اليوم بين مطلع نيسان/أبريل ومطلع أيار/مايو لم تتخط البلاد هذه العتبة منذ عشرين يوما.

وعلى الرغم من الارتفاع المتواصل بالإصابات والوفيات، أعلنت رئيسة بلدية واشنطن موريل باوزر، أن العاصمة الأميركية ستبدأ أولى مراحل رفع الحجر العام الذي فرض لاحتواء وباء كورونا يوم الجمعة المقبل.

وقالت باوزر إن المنطقة شهدت "تراجعا مطردا" في حالات الإصابة بفيروس كورونا على مدى 14 يوما، مما سمح ببدء رفع القيود.

وأضافت أن تجمع أكثر من 10 أشخاص سيظل ممنوعا، وقالت إنه سيُسمح لباعة التجزئة للمواد غير الأساسية بفتح متاجرهم يوم الجمعة لتلقي الطلبات، وسيسمح لصالونات الحلاقة وتصفيف الشعر بالعمل ولكن بمواعيد مسبقة، وللمطاعم بخدمة الزبائن في المناطق المفتوحة فقط، وستفتح بعض الحدائق وأماكن الترفيه.