عدّ د. بسام حمود نائب الأمين العام للجماعة الإسلامية في لبنان، زيارة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية إلى بيروت، بمنزلة تتويج لمرحلة من الجهاد والصمود في فلسطين.
وأكدّ حمود في تصريح خاص بـ"الرسالة نت": أن هذه الزيارة تأتي في لحظة حرجة على صعيد ما تتعرض له القضية الفلسطينية من خيانات متزايدة من أنظمة باعت نفسها للإدارة الامريكية والعدو على حساب شعوب المنطقة والقضية الفلسطينية المركزية".
وقال حمود إنّ هنية يمثل المشروع الوطني الذي ينادي باسترجاع كامل التراب الفلسطيني، مشددًا على وقوف لبنان إلى جانب القضية الفلسطينية برغم ما يعانيه من أزمات.
وأوضح أن هذه الزيارة تأتي تثبيتا لموقع الشعب الفلسطيني في مساندة شقيقه الشعب اللبناني، "ففي كل فترة يمر بها لبنان في أوضاع سياسية او اقتصادية ومعيشية صعبة يقف الفلسطيني إلى جانبه، على غرار ما حصل من دعم وإغاثة بعيد انفجار مرفأ بيروت".
وأشار إلى أن هنية أساس في حركة حماس إلى جانب إخوانه لمنهجية أن المقاومة وحدها التي تسترد الحقوق سواء عبر الفعل المسلح، أو العقلية الفذة التي تعرف كيف تحافظ على الحقوق والمكتسبات، وممارسة العمل السياسي الواعي والمسؤول والمحقق للمصلحة.
وجدد تأكيد وقوف الحركة الإسلامية إلى جانب شعبنا وقضيتنا في مواجهة ما تتعرض له من مخاطر.
