أكدّ خليل عساف نائب رئيس لجنة الحريات بالضفة المحتلة، ان استمرار الأجهزة الأمنية بالاعتقالات السياسية، هي رسالة تخويف وتهديد، خاصة في ظل الاستهداف المركز على طلبة الجامعات.
وقال عساف لـ"الرسالة نت" إنّ قضايا الاعتقال السياسي تغلف بجوانب قضائية؛ "لكم المؤسف والمزعج هو الصمت الوطني والفصائلي إزاء استمراره".
وأوضح أنه لا يوجد حدث أساسا يستوجب الاعتقال السياسي، "لا يوجد مسيرات ولا حوادث أمنية، ولا ما شاكل".
وأكدّ عساف أن تحقيق الامن يتطلب اعتقال المجرمين الحقيقين، "وليس باهانة وشتم واعتقال أشخاص على خلفية رأيهم السياسي، في مشهد يسيء لكل لفلسطيني حول العالم".
وأوضح أن الناس التي تعرضت للاهانة اصبح لديها الدافعية لتبحث عن محاكمة أي شخص تعرض لها بالاهانة.