أكدّ الناشط السياسي عيسى عمرو، أن دعوة حكومة محمد اشتيه لانتخابات قروية، هي خداع ومحاولة ديكورية للالتفاف على المجتمع الدولي، والايحاء بوجود عملية ديمقراطية.
وقال عمرو لـ"الرسالة نت" إنّ نظام السلطة القائم يخضع للدكتاتورية والتفرد بالقرار الوطني.
ووصف قرار الانتخابات القروية بـ"المجتزأ والانتقائي والمخادع"، مؤكدًا أن المدخل السليم لترتيب البيت الفلسطيني، يكمن أولا في احترام القانون والتوقف عن سياسة القمع والدكتاتورية.
كما أشار عمرو لضرورة اجراء انتخابات شاملة وليست منتقاة أو مجتزأة، تبدأ بانتخابات المجلسين الوطني والتشريعي، ثم بقية الانتخابات بشكل متزامن وضمن توقيت واضح ومحدد وغير خاضع للمزاجية ولا يمكن إلغائها في آخر لحظة كما يجري عادة من السلطة.
وذكر عمرو أن اجراء الانتخابات في ظل تصفية المعارضين مجرد نكتة سمجة، "فكيف تطالب بانتخابات ثم تقتل المرشح في الوقت الذي يليه؟".
