أعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين يوم الاثنين، بدء فعاليات انطلاقتها الرابعة والخمسين تحت عنوان "جبهة عربية لمقاومة التطبيع والتصفية".
وقرّرت الجبهة أن تُحيي ذكرى انطلاقتها هذا العام بطريقةٍ مختلفة، تحت عناوين ورسائل وأهداف وطنيّة ومجتمعيّة ومطلبيّة، وفي المقدمة منها قضية الأسرى.
وقالت في تصريحٍ وصل وكالة "صفا" إن قرارها يأتي في ظل ما يتعرّض له شعبنا من حالة استهداف وعدوان متواصل، وما يكابده من حصار وأوضاع معيشيّة واقتصاديّة صعبة، ووفاءً لتضحيات الشهداء، وإسنادًا لأسيراتنا وأسرانا في سجون الاحتلال، وانطلاقًا من مبادئها الكفاحيّة والثورية، وبرنامجها الوطني والمجتمعي.
ودعت منظماتها وعضويتها وجمهورها وحاضنتها الشعبيّة إلى تنظيم مجموعة من الأعمال التطوعية الهادفة لتخفيف معاناة شعبنا وتعزيز صمودهم في مواجهة الحصار والأعباء الاقتصادية الصعبة.
وأكدت ضرورة تعزيز أواصر التكافل الاجتماعي مع العائلات والأسر الفقيرة، وتغطية أسطح بيوت الفقراء في ظل دخولنا فصل الشتاء.
وأشارت إلى أنها ستقوم بتنظيم سلسلة من الزيارات لأسر الشهداء والأسرى، وفاءً لهم وفي إطار تعزيز القيم التضحوية، وتأكيدًا على التمسك بالمقاومة والوحدة طريقًا للتحرير والعودة.
وأعلنت الجبهة في قطاع غزّة عن تنظيم مسيرة مركزيّة حاشدة يوم الاثنين المقبل الساعة الحادية عشر صباحًا، تنطلق من شارع الشهداء وتنتهي أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة.
وأشارت إلى أن المسيرة سيتخللها كلمة للجبهة ستتطرق خلالها إلى آخر المستجدات الراهنة، وستؤكّد على مجموعة من العناوين السياسيّة والمجتمعيّة.
وطالبت الشعبية، جميع رفاقها في كل أماكن تواجدهم بتنظيم سلسلةٍ متنوعةٍ من الأنشطة والفعاليات الجماهيريّة في الساحات والفروع المختلفة.