أصدرت عائلة الناشط نزار بنات الذي اغتالته أجهزة أمن السلطة الفلسطينية قبل أشهر بياناً حول محاولات جرها لمستنقع دموي، قالت إنه "يُفرح السلطة والقتلة وأعوانهم".
وقالت العائلة في بيانها إنه "منذ اللحظة الأولى لاغتيال الشهيد نزار بنات بتاريخ 24/06/2021 اتخذت عائلة بنات المنحى القانوني لعدالة نزار، واتجهت نحو القانون لمحاسبة المجرمين القتلة بجميع المستويات، فحافظت على المسافة بين عائلات القتلة أنفسهم".
وأضافت "إلى أن وصلنا إلى يومنا هذا حيث يطل المدعو زيد زيدان الرجبي بشهادة نعلم مصدرها جيّداً ونعلم انعكاساتها جيّداً لجر عائلة بنات وعائلة الرجبي إلى مستنقع دموي يُفرح السلطة والقتلة وأعوانهم".
وأردفت "لكن لا تزال العائلة على قدر من الوعي أن كشف قتلة نزار هو الأهم، وهو الشاغل الوحيد لدينا ولدى كل من يهمه نزار حيّاً وميتاً".
وشددت عائلة بنات على أن "عائلة الرجبي فخد "جعاري" عائلة نتشرف بنسبها وأصلها فما بيننا ليست مجرّد جيرة أو نسب، وإنما يتخطى ذلك لأبعد الحدود، ولن ننكر دورهم الاستراتيجي والفاعل في قضية الشهيد نزار وما قبلها وما بعدها".
وأكدت أن "أي إساءة لهذه العائلة هو إساءة لعائلة بنات، ومن يقوم بها لا يمثل إلا نفسه ونحن عائلة بنات لا نرضى بأي شكل من أشكال الإساءة اللفظية أو غيرها".
وأعلنت عائلة بنات أنها "تبرأ أمام الله وأمام الشعب الفلسطيني من كل ما يمس هذه العائلة برجالها وشيبها وشيبانها ونسائها وأننا سنكون الى جنبهم لرد كل اللغط الذي يحدث بحقهم".
وختمت بيانها "فمن أخطأ بحق نزار وعدالته هو زيد بشكل شخصي، وكل ما سنفعله هو إبطال هذه الشهادة في قاعة المحكمة لأن مكان الخطأ كان فقط في المحكمة".