دعت لتشكيل قيادة وطنية موحدة للمقاومة الشعبية

الفصائل: لقاء عباس غانتس غطاء رسمي لجرائم الاحتلال والتطبيع

لقاء الفصائل اليوم
لقاء الفصائل اليوم

غزة- الرسالة نت

دعت فصائل العمل الوطني والاسلامي إلى توحيد الجهود على الأرض والعمل على تشكيل القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية، وتشكيل حالة وطنية وشعبية تعمل على التصدي للاحتلال وقطعان المستوطنين.

وقالت الفصائل في ختام اجتماعها العاجل لبحث الرد الوطني على لقاء رئيس سلطة أوسلو بوزير حرب الاحتلال بيني غانتس الليلة الماضية، إنّا ندعو للعمل على تعزيز صمود المواطنين بما يشكل حالة ضاغطة على قيادة السلطة للعمل على تعزيز الوحدة الوطنية كأولوية تسبق كافة الأولويات.

وأضافت: "والضغط للعودة إلى ما جاء من مخرجات لاجتماع الأمناء العامين الذي انعقد بالتزامن في بيروت ورام الله، كقاعدة للانطلاق من أجل العمل المشترك بما يخدم قضيتنا الوطنية ومشروعنا التحرري".

وأكدت فصائل العمل الوطني والإسلامي على استنكارها وإدانتها لهذا اللقاء في هذا التوقيت الذي تشهد فيه مدن الضفة الغربية والقدس حالة ثورية تقلق كيان الاحتلال والمستوطنين، وفي ظل الهجمة الشرسة من قبل ما تسمى إدارة مصلحة السجون والقمع المستمر للأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال.

وشددت على أن هذا اللقاء لن يضيف لشعبنا وقضيته الوطنية إلا مزيداً من التغطية الرسمية لحكومة الاحتلال في الاستمرار بمزيدٍ من الاستيطان ومصادرة الاراضي والاستمرار في سياسة القتل والاعتقالات التي يقوم بها جيش الاحتلال.

وأشارت إلى أنه في ظل حالة الهرولة والتطبيع من قبل بعض الأنظمة العربية فإن هذا اللقاء يعتبر غطاءً رسمياً للتطبيع المحرم والمجرم من قبل شعبنا وأمتنا. 

وبيّنت أن اللقاء في هذا التوقيت الذي يدور فيه الحديث عن عقد المجلس المركزي الفلسطيني يعتبر استباقا للأحداث وتحديداً مسبقاً لما يمكن أن يكون عليه اجتماع المجلس المركزي وما يصدر عنه من قرارات لن يكتب لها التنفيذ في ظل هذه الظروف التي يعيشها شعبنا.

كما شدد المجتمعون على تجريم التنسيق الأمني والمطالبة بوقفه.

وفي ختام اللقاء وجهت الفصائل المجتمعة التحية للأسرى والأسيرات الذين يتقدمهم البطل هشام أبو هواش المضرب عن الطعام لليوم الـ 135 على التوالي.

 كما وجهت التحية لكل أبناء شعبنا الذين يتوحدون في ساحات الاشتباك المتواصل مع الإرهاب والتطرف الصهيوني.

البث المباشر