قائد الطوفان قائد الطوفان

في الذكرى الثانية لـ"الفرقان"

"الداخلية" تدعو لدراسة نتائج الحرب لاستخلاص العبر

غزة – الرسالة نت

دعت وزارة الداخلية في قطاع غزة إلى دراسة دقيقة لنتائج حرب الفرقان لاستخلاص العبر، مطالبة  بمحاكمة كل من خان الشعب الفلسطيني خلال العدوان الغاشم الذي استهدف غزة شتاء العام 2008.

 

وقالت الوزارة في بيان صحافي في الذكرى السنوية الثانية لمعركة الفرقان وصل "الرسالة نت" نسخة عنه الاثنين :" ليعلم كل المتآمرون على شعبهم والمتعاونون مع الاحتلال الصهيوني في تغذية بنك أهدافه أنهم سيقفون يوم الحساب أمام ربهم ولكنهم سيقفون يوماً قبل ذلك أمام الشعوب المؤمنة الحية".

 

وثمنت الداخلية دور الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان ومجابهة قوة عسكرية، وأشادت في ذات السياق بحفاظ أبناء الأجهزة الأمنية والشرطية على الجبهة الداخلية ومساندتهم رجال المقاومة بحماية ظهرهم.

 

كما دعت وزارة الداخلية إلى محاكمة كل من قدم معلومات عن مقار الأجهزة الأمنية ومراكز الشرطة التي استهدفها الاحتلال ضمن بنك الأهداف الذي وضعه لقصف قطاع غزة في اللحظات الأولى للعدوان الغاشم.

 

وأكدت أن العدو الصهيوني لم يجرؤ أن يقدم على خطوة شن الحرب قبل عامين إلاّ بعد أن أخذ الضوء الأخضر من الولايات المتحدة، مستهجنة مباركة وترحيب بعض الدول الإقليمية وتشجيع سلطة فتح لضرب قطاع غزة.

 

وأكدت الداخلية أنه مع كل هذا التحالف والتخطيط من طرف الاحتلال الصهيوني فقد استطاعت الأجهزة الأمنية والشرطية في قطاع غزة التابعة للحكومة الفلسطينية المحافظة على الجبهة الداخلية وأفشلت خطط الاحتلال ومحاولاته في زعزعة الأمن الداخلي خلال أيام الحرب.

 

وتقدمت وزارة الداخلية بالتحية والتقدير إلى أبناء شعبنا الذي قدم أكثر من  1400 شهيداً بالإضافة لإصابة الآلاف  الذين ارتقوا إلى العلياء في هذه المعركة، وعلى رأسهم الوزير الشهيد سعيد صيام والعالم الدكتور نزار ريان وقائد الشرطة اللواء توفيق جبر والعقيد إسماعيل الجعبري وأفراد الشرطة وأبناء شعبنا الشهداء.

 

 وأبرقت الداخلية بالتحية والتقدير والدعاء بالشفاء العاجل لجميع جرحى المعركة خاصة من أبناء الأجهزة الأمنية والشرطية الذين ظلوا شاهداً على البطولة وعلى وحشية وجبن الاحتلال ليذكروا الضمير الإنساني بمدى عنصرية هذا الكيان وإجرامه.

 

كما بينت الوزارة أن عدد شهداءها خلال حرب الفرقان بلغ 366 شهيداً من كافة أبناء الأجهزة الأمنية فيما أصيب 340 فرداً من كافة الأجهزة الأمنية على مستوى محافظات قطاع غزة الخمسة.

 

ونوهت الداخلية إلى أن العدوان الصهيوني دمر ما نسبته 86% من مواقع الأجهزة الأمنية في كافة محافظات قطاع غزة ما بين تدمير كلي وجزئي، مبينةً أنها قامت بإعادة إنشاء وترميم ما نسبته 85% مما دمره الاحتلال رغم الحصار المفروض على قطاع غزة لأكثر من أربع سنوات على التوالي.

 

ونوهت وزارة الداخلية في بيانها إلى أن قيمة خسائرها في المستودعات بلغت 150 ألف دولار نتيجة القصف الصهيوني.

البث المباشر