أدى أكثر من 200 ألف مصل صباح اليوم الاثنين صلاة عيد الفطر السعيد في المسجد الأقصى المبارك.

وردد المصلون تكبيرات العيد في ساحات الأقصى التي امتلأت بالوافدين إلى المسجد من القدس والداخل المحتل.

كما جدد المرابطون في الأقصى هتافات الفداء للمسجد، وأخرى للمقاومة وللقائد محمد الضيف. 

وعمت أجواء من الفرح والسرور بين المصلين الذين تمكنوا من الوصول إلى المسجد الأقصى وأداء صلاة العيد.

وقام متطوعون بتوزيع الألعاب على الأطفال في صحن قبة الصخرة بمناسبة عيد الفطر.

وأكد المصلون أنهم سيبقون أوفياء للأقصى في رمضان وما بعد بعد رمضان، وسيبقون على العهد صامدين ثابتين.

وانطلقت في ساعات مبكرة من فجر اليوم حافلات من الداخل المحتل للمشاركة في الصلاة بالأقصى.

وكانت دعوات فلسطينية انطلقت لأداء صلاة العيد في باحات المسجد الأقصى، ولتكون فرحة العيد في مقدساتنا والدفاع عنها.

كما انطلقت مبادرة شبابية في الداخل المحتل تحث الشباب على التعهد بزيارة المسجد الأقصى المبارك بعد رمضان، لعدم تركه لقمة سائغة أمام أطماع الاحتلال والمستوطنين.

وتحدى الكثير من سكان الضفة الغربية، قرارات الاحتلال، باذلين قصارى جهدهم، لتجاوز حواجزه العسكرية، والوصول للمسجد، لأداء صلاة التراويح وإحياء الاعتكاف فيه، فيما تحايل بعضهم على إجراءات المنع بتسلق الجدار الفاصل أو سلك طرق التفافية رغم المخاطر الكبيرة المحدقة بهم.