تجمع المئات مساء الأحد، في بيت عزاء الشهيد داود الزبيدي ، وسط حضور لوالد الشهيد رعد خازم المطارد للاحتلال ؛ الذي رفع راية المقاومة الإسلامية في وسط تواجد لمقاومين من كتائب القسام أعلى من الأجنحة العسكرية المقاومة، مردداً هتافات منددة باغتيال قوات الاحتلال الإسرائيلي الأسير الجريح داوود الزبيدي.

وشاركت جموع غفيرة في المسيرة الجماهيرية، التي شهدت حضورا لافتا للمقاومين، ورايات لحركة المقاومة الإسلامية حماس ولفصائل أخرى.

وهتف بشعارات مؤيدة للمقاومة والأسرى، في وسط صيحات من التكبير، إلى جانب المطالبة بالانتقام لجريمة اغتيال الزبيدي.

ومن بين الشعارات: "الموت لا المذلة"، و"من المخيم قلناها و(إسرائيل) ربيناها"، و"بلغ ضباط الشاباك جاي جاي الاشتباك".

واستشهد الزبيدي متأثرا بإصابته برصاص جنود الاحتلال (الإسرائيلي)، يوم الجمعة الماضي، اقتحام جنين.

وجاء استشهاد الزبيدي بعد ساعات من تحويله من سلطات الاحتلال رغم صعوبة إصابته.

والشهيد الزبيدي هو شقيق الأسير زكريا الزبيدي، أحد أبطال عملية نفق الحرية في سجن جلبوع في سبتمبر / سبتمبر الماضي.

وأصيب الزبيدي برصاص في بطنه أطلقه قناص في حيفا المحتلة.

وتجمع أنصار “بن غفير” خارج المستشفى، ورددوا شعارات عنصرية مثل: “الموت للعرب”.