التقى إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ووفد قيادة الحركة عددا من المفكرين والشخصيات القيادية من أقطار عربية متعددة المشاركة في المؤتمر القومي الإسلامي، حيث وضعهم في صورة التطورات السياسية والميدانية المتعلقة بالقضية الفلسطينية، والمخاطر المحدقة بالقدس والأقصى، ومحاولات الاحتلال السيطرة على المسجد دينيًا وتقسيمه زمانًا ومكانًا.
واستعرض رئيس حركة حماس خلال اللقاء المتغيرات الإقليمية والمخاطر المحدقة بالقضية الناجمة عن التطبيع وتأثيراتها السياسية عليها، إلى جانب محاولات الاحتلال نهب وسرقة ثروات الأمة، مشددًا على ضرورة تكاتف الجهود على المستوى العربي والإسلامي للوقوف صدًا منيعًا أمام هذه المخاطر.
وتطرق هنية إلى اللقاءات التي أجراها في لبنان مع القيادات اللبنانية والمسؤولين اللبنانيين، مؤكدًا رفض التوطين والوطن البديل، والتأكيد على حق العودة وحقوق اللاجئين، بالإضافة إلى اعتبار المقاومة الشاملة الخيار الاستراتيجي للتعامل مع غطرسة الاحتلال.
وأشار هنية إلى المخاطر التي تواجه أهالي قطاع غزة والضفة المحتلة والقدس وال ٤٨ والشتات الناجمة عن الحصار الظالم وسياسة الاستيطان، وتأثيرها على الفلسطينيين، مطالبًا بإنهاء كل الممارسات الإسرائيلية بحق أبناء شعبنا في مختلف أماكن وجوده.