عبَّر عشرات النشطاء ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي العرب عن سعادتهم وترحيبهم بزيارة قيادة المقاومة الفلسطينية، وعلى رأسها رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، للجزائر، ومشاركة حكومتها وشعبها باحتفالاتهم بذكرى الثورة الجزائرية.
وأظهرت صور مشاركة القائد هنية إلى جانب رؤساء الدول بالمقاعد الأمامية على منصة الاستعراض العسكري، وكان حظي باستقبال رئيس الدولة وأركان الحكومة له.
اقرأ المزيد.. شخصيات جزائرية: استقبال هنية بجوار الملوك "تكريم لقضيتنا"
وكتب بشير صنديق: جزائر القوة والشموخ والتحدي تستقبل رمز المقاومة الفلسطينية إسماعيل هنية وتجلسه في المنصة الشرفية، ليتابع تطورات الاستعراض العسكري المهيب لجيشنا الباسل".
وتابع ".. نعم إسماعيل هنية وصفته أمريكا و(إسرائيل) وعملاؤهما من العرب بالإرهابي، لكن الجزائر احتضنته لأنها تعرف معاني الجهاد، هل مازلتم الآن يا ضعاف النفوس تشكون بأن الجزائر قوة رهيبة؟".
من جانبه، سرد جبر بلقاسم جملة من الرسال والدلالات لزيارة هنية واستقباله بهذه الطريقة: "المجاهد إسماعيل هنية رئيس حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس في الصف الأول للاستعراض العسكري في الجزائر، بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس، تبعث من خلاله الجزائر رسائل كثيرة".
وأوضح أن أولى الرسائل إلى الدول العربية و الغربية التي مارست ضغوطا على الجزائر لتصنيف حركة حماس بالمنظمة الإرهابية.
والثانية رسالة إلى الكيان (الإسرائيلي) الغاصب، بأن الجزائر تظل وفية لعقيدتها في دعم كل حركات المقاومة التحررية في العالم مهما كان انتماؤها.
أما الرسالة الأخيرة فإلى الداخل الفلسطيني، وتعبر عن رغبة الجزائر الكبيرة في لم الشمل بين مختلف الفصائل والأحزاب وتوحيد الصف في وجه الاحتلال، وذلك ما تدفع إليه الجزائر من خلال استضافة جولات الحوار.
بدوره، علق عماد بن عبد السلام على حسابه في فيسبوك: " صورة كصاروخ عابر القارات وبعيد المدى، فيه اعتراف الجزائر بحركة حماس الفلسطينية، رغم محاولة بعض العرب شيطنتها وتصنيفها حركة إرهابية".
كما اعتبرها رسالة بأن السياسة الخارجية في هذا المضمار سيدة قرارها، وليس فيه تكتل أو إرضاء جهة معينة، مؤكدا أن الجزائر لا تزال في مسارها مع فلسطين.. "إسماعيل هنية الفلسطيني في المنصة مع كبار ضباط الجيش".
الإعلامي الأردني ياسر أبو هلالة اعتبر ان حضور رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية لأضخم عرض عسكري بالجزائر في الذكرى 60 للاستقلال، لفتة نادرة في زمن الهزيمة والرذيلة والتهافت على التطبيع مع الصهاينة والتحالف معهم.
حضور رئيس المكتب السياسي ل #حماس إسماعيل هنية لأضخم عرض عسكري ب##الجزائر في الذكرى 60 للاستقلال لفتة نادرة في زمن الهزيمة والرذيلة والتهافت على التطبيع مع الصهاينة والتحالف معهم . pic.twitter.com/RAeWKNshbK
— ياسر أبوهلالة (@abuhilalah) July 5, 2022
الكاتب والمحلل السياسي ياسر الزعاترة: "وسط حمّى تطبيع من مقاولين يعانقون كيان العدو؛ كأنهم عشاق تلاقوا بعد طول غياب؛ لم يكن عاديا أن تبادر الجزائر إلى وضع إسماعيل هنية بجانب زعماء دول في حضور عرض عسكري في ذكرى الاستقلال".
وأضاف أنه رغم ما يعانيه الوضع العربي الرسمي من بؤس، إلا أن مواقف عديدة ما زالت رائعة، وتحبط المقاولين إياهم.
وسط حمّى تطبيع من مقاولين يعانقون كيان العدو؛ كأنهم عشاق تلاقوا بعد طول غياب؛ لم يكن عاديا أن تبادر الجزائر إلى وضع إسماعيل هنية بجانب زعماء دول في حضور عرض عسكري في ذكرى الاستقلال.
— ياسر الزعاترة (@YZaatreh) July 5, 2022
رغم ما يعانيه الوضع العربي الرسمي من بؤس، إلا أن مواقف عديدة ما زالت رائعة، وتحبط المقاولين إياهم. pic.twitter.com/7eQKDCILwC
#الجزائر تتحدى اسياد العبيد ....وصلت الرسالة .#اسماعيل_هنية الفلسطيني وسط جنرالات #الجزائر #عيد_الاستقلال #تاريخ_مجيد_و_عهد_جديد pic.twitter.com/PeGlCurRQT
— OUM SAJED 10 (@NAHED20223) July 5, 2022
على الطائر المحلِّق إلى الجزائر المعمّدة بأرواح الشهداء كان سيدي الهلال السيابي في حوار معمّق مع المجاهد إسماعيل هنية منذ الإقلاع من إسطمبول
— حمود السيابي (@AlsiyabiHamood) July 5, 2022
وكان الطيار يتغلب على المطبات بتذكير "البوينج" بأن تثبت
وكانت روح الشهيد أحمد ياسين تطل من المرايا ومن الغيم ودهشة قصر المشاوير وفرح الوصول pic.twitter.com/sGxOJpM7M2
لو لم يكن في الإستعراض العسكري الجزائري اليوم إلا حضور إسماعيل هنية لكفانا فخرا...#الجزائر#فلسطين #غزة #القدس pic.twitter.com/xUxyCkEBwH
— Algeria Free (@AlgeriaFree) July 5, 2022