دعت النائب سميرة الحلايقة، الفلسطينيين للحشد وأداء صلاة عيد الأضحى المبارك، في المسجد الإبراهيمي، لحمايته من خطر التهويد الإسرائيلي، واعتداءات المستوطنين.
وبينت أن المسجد الإبراهيمي الشريف يتعرض لانتهاكات منظمة يمارسها المستوطنين، بدعم من حكومة الاحتلال المدعومة أيضا هيئات ومؤسسات صهيونية عالمية.
وأوضحت أن الاحتلال لم يكتف بالاستيلاء على المقدسات الإسلامية وتقسيمها واستخدامها في إحياء حفلاتهم الدينية ومناسباتهم، بل منعوا الفلسطينيين من الوصول إليها وبدأوا بتغيير معالمها، وكثفوا من زياراتهم الموسمية واليومية وإقامة صلواتهم فيها
وأكدت أن المسجد الإبراهيمي واحد من أقدس المساجد في فلسطين، لكنه يتعرض يوميا للانتهاكات من أجل تحويله إلى كنيس يهودي تلبية لمطالب المستوطنين.
وحثت حلايقة الفلسطينيين للتواجد والصلاة في المسجد الإبراهيمي، مضيفة: "لا أرى عذرا لأي فلسطيني يستطيع الدخول للمسجد الإبراهيمي ولا يتوجه يوميا إليه كما لا أبرئ مسؤول فلسطيني".
ودعت الجميع لتحمل مسؤولياته تجاه المسجد الإبراهيمي والحشد والرباط في كل المقامات والمساجد الإسلامية التي تتعرض لأطماع المستوطنين، مشددة على ضرورة إحياء الفجر العظيم.
وتتواصل الدعوات للحشد والمشاركة في أداء صلاة العيد في المسجد الأقصى المبارك بالقدس المحتلة، والمسجد الإبراهيمي في الخليل.
وأكدت الدعوات على ضرورة المشاركة الواسعة في الاعتكاف والرباط بالمسجد الأقصى، في فجر وجمعة عرفة ويوم عيد الأضحى المبارك.