شنت قوات الاحتلال (الإسرائيلي)، الليلة الماضية وفجر اليوم الجمعة، حملة اعتقالات في الضفة الغربية والقدس المحتلة، تركزت في محافظة سلفيت، واستهدفت أسرى محررين.
وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اعتقلت الأسرى المحررين، الكاتب وليد خالد حرب، والشيخ عزيز إبراهيم فتاش وأيمن عدنان حرب عقب اقتحام منازلهم في قرية اسكاكا شرق مدينة سلفيت.
وأوضحت أن قوات الاحتلال اقتحمت منازل الأسرى المحررين، وعدة منازل أخرى وفتشتها وخرّبت في محتوياتها.
وفي السياق ذاته، اعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر والمعتقل السياسي السابق محمد حرب، على حاجز عسكري مفاجئ الليلة الماضية.
والشيخ عزيز فتاش هو أسير سابق أمضى أكثر من (14 عاماً) في سجون الاحتلال على فترات، ويعمل معلمًا في مدارس سلفيت وتعرض لاعتقالات عدة مجملها في الإداري بلا تهمة.
ويعد من أبرز الوجوه الوطنية في سلفيت، وهو متزوج وأب لخمسة أبناء بينهم ثلاثة من الذكور وبنتين.
والأسير المحرر الصحفي وليد خالد، أمضى في سجون الاحتلال ما يزيد عن الـ20 عاما، وعانى كثيرا نتيجة الاعتقالات المتتالية والتي كان لا يفصل بين اعتقال وآخر سوى أشهر قليلة.
وفي الخليل، اقتحمت قوات الاحتلال مخيم العروب شمال الخليل وداهمت عدة منازل وفتشتها وخرّبت في محتوياتها، لليوم الثالث على التوالي
وفي القدس المحتلة، أوقفت قوات الاحتلال (الإسرائيلي) سيارة كان فيها شابين وطفل في حي وادي الجوز شرق القدس المحتلة، واعتقلت الشابين وتركت الطفل وحيدا في السيارة.
كما اقتحمت قوات الاحتلال قاعة أفراح في بلدة الرام قضاء القدس وأطلقت قنابل الغاز داخلها.
واعتدى مستوطنون على شاب فلسطيني بغاز الفلفل في منطقة المحطة الأولى "قرب حديقة الجرس" بالقدس المحتلة، مما أدى لإصابته بحروق في عينه.