شهدت باحات المسجد الأقصى المبارك فجر اليوم مشاركة واسعة في فجر وجمعة “القدس عربية إسلامية” نصرة للمسجد الأقصى والقدس، وتصديا لمخططات الاحتلال والمستوطنين ومحاولاتهم الحثيثة في تهويد المقدسات الإسلامية.
ومنذ ساعات الفجر الأولى توجهت عدد من الحافلات من بلدات متفرقة بالداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، للمشاركة في فجر القدس عربية إسلامية.
وشهدت باحات المسجد الأقصى ومصلياته أداء صلاة الفجر ثم فعاليات وجلسات للذكر وقراءة القرآن ودروس دينية ومواعظ متفرقة أكد فيها متحدثون على ضرورة إحياة الصلوات في المسجد الأقصى والرباط فيه.
كما شهدت باحات الأقصى صباح اليوم إفطارات جماعية لرواد الفجر والمرابطين في المسجد.
واستنفرت حركة "حماس" جماهير شعبنا الفلسطيني، لشد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك، في فجر وجمعة "القدس عربية إسلامية"، تأكيداً على عروبة القدس وإسلاميتها، وحماية للمسجد الأقصى من اقتحامات المستوطنين، ومحاولات تدنيسه وتقسيمه زمانياً ومكانياً.
وقالت الحركة: "نثمن نضال شعبنا ونشدّ على أيدي المرابطين، ونشيد بصمودهم ووقوفهم سدّاً منيعاً في وجه مخططات الاحتلال الرامية إلى تهويد المسجد الأقصى وعزله عن محيطه العربي والإسلامي".
وأكدت حركة حماس أن "القدس ستبقى قلب العروبة النابض ومهوى أفئدة المسلمين، وأنه لا سيادة فيها إلا لشعبنا الفلسطيني البطل".